ابوبكر سالم ..يجبر محمد عبده على الإعتذار

> «الأيام» رياض عوض باشراحيل:

> قائلا له : "قف عند حدك ؟! "

عندما استعلنت النوايا الخفية المختزنة زمنا في وجدان وذاكرة الفنان محمد عبده وبرزت على السطح في تصريحات إعلامية تنفس بها الصعداء عما يشتعل في نفسه من غيرة فنية وحسد ورغبة في الإساءة الى العملاقين أبوبكر سالم وطلال مداح ، بهدف الانتقاص من قدرهما والإساءة لهما ، فالغيرة من طلال نارها مستعرة ومعروفة للقاصي والداني منذ ماقبل رحيل الفنانةطلال مداح ، ولكن الجديد هنا هو هذا المكر والحسد والاعتداء الظاهر على الظاهرة الفنية و المدرسة الغنائية وفنان الأجيال النادر الفنان الكبير أبوبكر سالم بلفقيه الذي كان ولا زال محمد عبده فنيا يسير خلفه كتلميذ خلف استاذه وكان الأستاذ ابوبكر يكن له  محبة ومعزة وتقدير جم يبدو أنه لايستحقه ولكن العطر من عوده والمعدن الأصيل لا يصدأ ..
 
إن محمد عبده كان يظن أن "ابواصيل" بعد رحيله أضحى حديقة بدون اسوار يستطيع أن يقفز إليها ويتناول مايريد منها من ثمار فنية ناضجة واعمال راقية و نادرة تسكن القلوب ، فيحيل العمل المشرق إلى مظلم والعملاق إلى قزم والحي إلى ميت كما ذكر في تصريحه عن اروع أغنية وطنية للاصيل عن المملكة "يابلادي واصلي" .

بيد أن ظن محمد عبده قد خاب ونواياه انهزمت عندما تصدى لاعتداءه جمهور  ابوبكر سالم وردوه بقوة وشكلوا بحق سياجا قويا وسدا منيعا  يصعب اجتيازه دفاعا عن معشوقهم أبوبكر سالم ودفاعا عن حقه في أصالة فنه و إبداعه الشامخ الساكن افئدة الجماهير في الوطن العربي كله من المحيط الى الخليج .

هذا التصدي القوي والصادق من محبي وعشاق "ابواصيل" لمحمد عبده وكشف سرقاته الفنية واكاذيبه وافتراءاته خلال تاريخه الفني قلب الطاولة على محمد عبده واصابه في مقتل واجبره على الاعتذار كسبيل وحيد يطفيء به نار الغضب الشديد والسخط العارم عليه وعلى تصريحه الذي أوقعه في هذا المأزق الذي لن يخرج منه الا بعد أن فقد احترامه واهتزت مكانته وضعفت خليجيا وعربيا وحتى بين أفراد جمهوره الذي انتقده !! ، في حين اعتلت مرة أخرى وشمخت بعد وفاته وبعد "تصريحات السوء" مكانة الظاهرة الفنية ابوبكر سالم بلفقيه الذي تربع على عرش الفن في حياته وهاهو لايزال باقيا على عرشه بعد وفاته ، ولا عجب في أن يحتل أسطورة الطرب في جزيرة العرب أبوبكر سالم "رحمه الله"مكانه الخالد في ذاكرة التاريخ للأغنية العربية .

لقد أراد محمد عبده الانتقاص من قدر "الأصيل" فأعزه الله ورفعه واهان غيره ..
فذكرنا واطربنا بتغريدة أبوبكر سالم عندما شدا ..
"وعادك الا صغير..قف عند حدك"

وصدق المحضار الذي استشرف هذه الأزمة فخاطب رفيق دربه بلفقيه قائلا:
 من عزه الله من بايقدر يهينه
دع عنك أهل السبب ماقالوه بهتان
آن الأوان الآن
تقبض دفة السكان إلى حيث الأمان .

ولأن ابوبكر سالم والمحضار مدرسة غنائية حضرمية أصيلة صنعت للأغنية اليمنية والعربية بصمة وأصالة وتاريخا ، فالاساءة لأي منهما كمشوار غنائي ومسيرة فنية واحدة هي إساءة للآخر وفي هذا قال المحضار :
تجنوا علي وفي غيبتي  سبوني
وياريتهم بعد ذاك السب سابوني

رحم الله أبوبكر سالم بلفقيه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى