شركات اتصالات المحمول (السيار).. كفاءة وجودة الخدمة.
> توجد في اليمن 4 شركات اتصالات للمحمول (السيار)، وجميعها تأسست في نحو 20 عاما مضت، وتقدم هذه الشركات خدمات الاتصالات المحمولة، الجيل الثالث (العالم داخل على الجيل السادس) وخدمات نقل البيانات (إنترنت)عبر مؤسسات يمن نت التي تغطي خدماتها أغلب مناطق الوطن.. وحديثا، دخلت عدن نت الخدمة ولكن بمحدودية تغطيتها للخدمة وحصرها في محافظة عدن فقط.
من الناحية القانونية فإن وزارة الاتصالات اليمنية هي الجهة السيادية المسؤولة الوحيدة (بعد الموافقة التشريعية) في منح تراخيص التشغيل لمثل هذه الشركات. ولكن "لا ينحصر" عملها لاحقا / مستقبلا في استيفاء رسوم وأقساط التراخيص فقط (جديدة/ التجديد). بل إن وظائف ومهام وزارة الاتصالات (الإدارة المتخصصة في ذلك، إن وجدت) تبدأ فعليا بعد تلك المرحلة، وتتلخص على سبيل المثال وليس الحصر في الأساسيات التالية: متابعة ومراقبة أداء وتشغيل وكفاءة هذه الشركات في توفير خدمات ومستويات الهاتف المحمول المختلفة والإنترنت (بحسب السرعة المرخص بها) والتغطية والنطاق الجغرافي للخدمات، والجدول الزمني، وتسعيرة المكالمات الهاتفية / سعة تنزيل البيانات (ومراجعتها إن اقتضى ذلك) ...إلخ وكما نصت عليه اتفاقية منح الترخيص النهائية (وافتراضًا، على أعلى مستوى ).
- ولكن ولسوء حظ المواطن، فإن "الواقع الفعلي " ومستوى الخدمات المختلفة التي تقدمها هذه الشركات "سيء ومزري" ولا يحتمل، بل حتى لا يصل إلى مثيلاتها في دول كالصومال وجزر القمر.
- وللأسف فإن مسلسل " التدهور" في خدمات الاتصالات المحمولة والإنترنت مازال مستمرًا دون توقف ودونما اهتمام ومتابعة أو مراقبة من الجهات المعنية.
- إن على وزارة الاتصالات أن "تحرك ساكنًا" وتبدأ على الفور في اتخاذ التدابير والإجراءات الكفيلة "بوقف التدهور الميتدام في "جودة" خدمات شركات الاتصالات والوصول بها إلى مستويات ودرجات أفضل وأكثر كفاءة ؛ وما لأهمية الاتصالات الكفؤة والمتطورة في وقتنا الراهن خاصة وأن عدن ولأول مرة تحتضن الهيكل السياسي اليمني بكامل مؤسساته وعلى رأسه مجلس القيادة الرئاسي.
- إن على وزارة الاتصالات أن تضع الخدمات القائمة لهذه الشركات لاختبارات وتجارب ميدانية باستخدام وتطبيق مؤشرات مختلفة لهذه الخدمات نذكر منها مؤشرات جودة الخدمات الصوتية والتي *تتضمن "صحيفة اليوم السابع" 1- مؤشر عدم بدء المكالمة 2- مؤشر عدم اكتمال المكالمة 3- مؤشر الوقت اللازم لبدء المكالمة 4- مؤشر جودة صوت المكالمة.
أما فيما يخص مؤشرات "جودة نقل البيانات فيحتوي أساسًا على "سرعة وجودة" تنزيل البيانات من الخوادم.
- وللعلم، فإن "أرباح" شركات الاتصالات في أي دولة من دول العالم تعتبر واحدة من "الأعلى" على مستويات القطاعات الاقتصادية.
- والأهم، يعتبر قطاع الاتصالات عامة الحديث والكفؤ في أي دولة من المؤهلات الرئيسة التي يجب توفرها لأي تطور وتقدم اقتصادي.
من الناحية القانونية فإن وزارة الاتصالات اليمنية هي الجهة السيادية المسؤولة الوحيدة (بعد الموافقة التشريعية) في منح تراخيص التشغيل لمثل هذه الشركات. ولكن "لا ينحصر" عملها لاحقا / مستقبلا في استيفاء رسوم وأقساط التراخيص فقط (جديدة/ التجديد). بل إن وظائف ومهام وزارة الاتصالات (الإدارة المتخصصة في ذلك، إن وجدت) تبدأ فعليا بعد تلك المرحلة، وتتلخص على سبيل المثال وليس الحصر في الأساسيات التالية: متابعة ومراقبة أداء وتشغيل وكفاءة هذه الشركات في توفير خدمات ومستويات الهاتف المحمول المختلفة والإنترنت (بحسب السرعة المرخص بها) والتغطية والنطاق الجغرافي للخدمات، والجدول الزمني، وتسعيرة المكالمات الهاتفية / سعة تنزيل البيانات (ومراجعتها إن اقتضى ذلك) ...إلخ وكما نصت عليه اتفاقية منح الترخيص النهائية (وافتراضًا، على أعلى مستوى ).
- ولكن ولسوء حظ المواطن، فإن "الواقع الفعلي " ومستوى الخدمات المختلفة التي تقدمها هذه الشركات "سيء ومزري" ولا يحتمل، بل حتى لا يصل إلى مثيلاتها في دول كالصومال وجزر القمر.
- وللأسف فإن مسلسل " التدهور" في خدمات الاتصالات المحمولة والإنترنت مازال مستمرًا دون توقف ودونما اهتمام ومتابعة أو مراقبة من الجهات المعنية.
- إن على وزارة الاتصالات أن "تحرك ساكنًا" وتبدأ على الفور في اتخاذ التدابير والإجراءات الكفيلة "بوقف التدهور الميتدام في "جودة" خدمات شركات الاتصالات والوصول بها إلى مستويات ودرجات أفضل وأكثر كفاءة ؛ وما لأهمية الاتصالات الكفؤة والمتطورة في وقتنا الراهن خاصة وأن عدن ولأول مرة تحتضن الهيكل السياسي اليمني بكامل مؤسساته وعلى رأسه مجلس القيادة الرئاسي.
- إن على وزارة الاتصالات أن تضع الخدمات القائمة لهذه الشركات لاختبارات وتجارب ميدانية باستخدام وتطبيق مؤشرات مختلفة لهذه الخدمات نذكر منها مؤشرات جودة الخدمات الصوتية والتي *تتضمن "صحيفة اليوم السابع" 1- مؤشر عدم بدء المكالمة 2- مؤشر عدم اكتمال المكالمة 3- مؤشر الوقت اللازم لبدء المكالمة 4- مؤشر جودة صوت المكالمة.
أما فيما يخص مؤشرات "جودة نقل البيانات فيحتوي أساسًا على "سرعة وجودة" تنزيل البيانات من الخوادم.
- وللعلم، فإن "أرباح" شركات الاتصالات في أي دولة من دول العالم تعتبر واحدة من "الأعلى" على مستويات القطاعات الاقتصادية.
- والأهم، يعتبر قطاع الاتصالات عامة الحديث والكفؤ في أي دولة من المؤهلات الرئيسة التي يجب توفرها لأي تطور وتقدم اقتصادي.