​ماذا أصاب الكرة الضالعية؟

> نظمي محسن ناصر

>
* هو عنوان لسؤال يبحث عن إجابة نطرق به أبواباً ، ونسلك به دروباً لعلها تفك طلاسم اللغز ؟ وتعطينا الإجابة التي تليق بمضمون السؤال بدون أن تبحر بنا ، نحو متاهات الهروب لمجرد إسقاط واجب أو لمجرد التخلص من تحمل مسؤولية المصاب الجلل الذي أصاب كرة القدم في الضالع بشلل كلي ، أفقدها ديمومة الحركة ، تنتظر لحظة الاحتضار على سرير الموت البطيء.

 * من المسؤول عن ذلك؟ .. هل مكتب الشباب والرياضة ، أم المجلس الانتقالي، أم السلطة المحلية، أم اتحاد الكرة ، أم إدارات الأندية الرياضية .. خمس جهات من وجهة نظري تتحمل المسؤولية الكاملة عن ضرورة الإجابة عن السؤال والتشخيص أو الاستعانة بطبيب ماهر قادر على صنع ترياق الأمل لجسد يكاد يلفظ أنفاسه الأخيرة، في زمن التدشين والإشهار والاستهلاك الإعلامي لمجرد استلام المخصص ، ورفعه في تقرير الأنشطة ، لتستمر الحقن المسكنة ، كعلاج مؤقت لا شفاء منه أبداً ، حتى نستفيق بدوري أو بطولة كروية أخرى ، وهكذا تستمر الحكاية لواقع مزر، تعيشه كرة القدم بالضالع بشكل خاص، كونها الرياضة الأكثر شعبية، والأكثر ممارسة على الواقع، وبأقل الإمكانيات، كما هو واقع مزري للرياضة بشكل عام.

 * لن يكون السؤال فقط للخمس الجهات التي ذكرتها آنفاً ، بل سيشمل كل العقول النيرة ، والكوادر الرياضية ذات الخبرة والدراية ، وما الجهات الخمس إلا جهات مسؤولة، كونها تمتلك القرار ، وآليات التنفيذ المباشر ، بحكم المسؤولية الملقاة على عاتقها في حماية هذا الإرث الرياضي كونه مصلحة عامة للمجتمع بأسره.

 * سؤال سنتركه لكل المعنيين بشأن كرة القدم في الضالع ، قبل أن نغوص في العمق، ونكشف عن أسباب ومسببات الإصابة بعيداً عن شماعة الحرب ، والأوضاع البائسة القائمة ، التي تعيشها الضالع خاصة ، والوطن الجنوبي عامة ، لذا أتمنى من الجميع ، وخاصة المهتمين بالشأن الرياضي بالضالع، المساهمة بإثراء هذا الموضوع للوصول إلى نتائج منطقية نضعها على طاولة الخمس الجهات لأخذها بعين الاعتبار إن كانت من الصادقين.

 * ختاماً ألتقيكم في حلقة أخرى من هذا الموضوع الذي سنستمر بطرحه على الجهات ذات الشأن حتى نرى ثمار ما طرحناه
فإلى الملتقى.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى