"عايزة عريس وأقبل التعدد".. فتاة سودانية تشعل مواقع التواصل

> يحيى كشة "الأيام" إرم نيوز

> ​أثارت فتاة سودانية جدلا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد ظهورها عند إشارة مرورية وسط العاصمة السودانية الخرطوم وهي تطلب الزواج.

وتداول ناشطون صورا للفتاة في الشارع العام وهي تحمل ورقه كتب عليها ”عايزة عريس.. أرغب في الزواج.. أقبل التعدد“، وأرفقت رقم هاتفها أسفل الورقة للتواصل معها.

وظهرت الفتاة بمظهر جيد وهي ترتدي بدلة من اللونين الأبيض والأسود لكنها أخفت ملامح وجهها من بارتدائها كمامه.

وتباينت ردود الفعل حول ذلك مابين الرفض والقبول للخطوة التي يراها البعض أنها تقلل من حياء الفتاة السودانية، بينما لم يستغرب آخرون خطوة الفتاة، حيث وضعوها في إطار البحث عن الحلال وحفظ نفسها.

وقال الصحفي والناقد الفني المعروف أحمد دندنش ”لاتسخروا منها.. لاتهاجموها.. لاتتلاعبوا بمشاعرها هي لم تفعل شيئاً سوى أنها طلبت الحلال في زمن انتشار الحرام“.

وتابع دندش عبر صفحته على ”فيسبوك“، ”أرجوكم لاتخبروني إنها خالفت العادة والمألوف.. فكل مانعيشه الآن خارج ذلك الإطار.. حتى أخلاق المجتمع صارت خارج المألوف“.

وأضاف: ”هي بت أبوها.. حملت قماش السُترة.. في إنتظار من يخيطه لتتمكن من ارتداءه كثوب عِفه وقال عمل الخير لايقبل الرياء ولا يحتمل الاستهزاء. كُن رجلاً صاحب مبادئ ثابتة.. تماماً كما اختارت هي أن تكون إمرأة قوية حملت لافتة“.

وتعد هذه الحادثة هي الثانية من نوعها، ففي مارس/ آذار الماضي تداول ناشطون صورا وفيديوهات لفتاة في الشارع العام عند إحدى إشارات المرور في العاصمة الخرطوم وهي تحمل ورقة كتب عليها ”أريد أن أتزوج“، وترتدي عباءة سوداء ونقابا على وجهها يخفي ملامحها.

وذكرت وسائل إعلام محلية حينها، معلومات عن الفتاة، وقالت إنها مهندسة معمارية تحمل عدة شهادات، وإن هنالك عددا من الشباب طلبوا يدها للزواج.

وقال المدرب الدولي المحترف عمر محمد نور، في ذلك الوقت ”أخيرا الحمد لله وجدنا ست العفاف عروس الأستوب وطلعت باش مهندسة وخريجة معمار ومجموع شهاداتها العلمية والمهنية أكثر من 27 شهادة“.

وأضاف: ”فعلا أعطتنا درسا كبيرا، وجدناها عبر سائق أجرة اليوم أبلغها أن وسائل التواصل فيس بوك لا ذكر لها سواك“.

وحسب نور، فإن الفتاة أبلغت السائق أنها عرضت نفسها للزواج من قبل، لكنها لم توفق وأعادت المحاولة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى