مراقبون: تفجير المعلا منهج لضرب القرار السياسي والاستقرار الأمني بعدن

> عدن «الأيام» خاص

> أعتبر مراقبون وخبراء التفجير الإرهابي بسيارة مفخخة الذي استهدف قائد عسكري بارز أثناء مروره بطريق عام قبالة ميناء عدن، ظهر أمس الأحد، محاولة جديدة لاستهداف الأمن وضرب السكينة في المدينة التي تعاني مشاكل اقتصادية وانهيارًا معيشيًا لا حدود له.

وأوضحوا أن العملية التي نجا منها اللواء صالح علي حسن رئيس العمليات المشتركة بالمنطقة العسكرية الرابعة في عدن هي تدبير ممنهج ومشترك بين الكثير من القوى المعادية للجنوب ورموزه السياسية وكوادره العسكرية والأمنية وبلا شك في إطار محاولاتها المستميتة لضرب وتقويض القرار السياسي والاستقرار الأمني، خاصة بعد عودة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة كسلطات شرعية معترف بها إلى عدن.

لكن المراقبين في الوقت نفسه لم يخفوا اللوم على الجهات الأمنية وتقصيرها في أداء مسؤولياتها على الرغم من تعهداتها بمكافحة الإرهاب وعناصره ومخططاته في الجنوب.

وكانت السيارة المفخخة وضعت في الشارع الرئيس في مدينة المعلا. والتفجير هو الأحدث منذ شهور في المدينة التي تحولت إلى مركز للقرار السياسي وإدارة شؤون اليمن.


وقال شهود إن سيارة مفخخة كانت تقف بالاتجاه المقابل لمركز شرطة المعلا بمحاذة حديقة الأطفال انفجرت، حيث دوّى صوت انفجار هزّ المنطقة وذلك بعد ثوان من مرور موكب رئيس العمليات الجنوبية المشتركة اللواء صالح علي حسن.

وأكد الشهود بأنه لا توجد أي ضحايا في الأرواح، ولكن هناك أضرار في حديقة الأطفال وإحدى المباني السكنية المجاورة، حيث تحطمت نوافذها الزجاجية.


وكانت السيارة المفخخة تقف بشكل عادي أمام مركز الشرطة، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير.

وزار مسؤولون أمنيون موقع التفجير بينهم اللواء شلال علي شايع قائد مكافحة الإرهاب والذي توعد بمواجهة العناصر الإرهابية واجتثاثهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى