مياه المستنقعات تهدد حياة الأهالي في مديريتي الحوطة وتبن

> الحوطة «الأيام» خاص:

>
ناشد م. فتحي الصعو مدير عام الهيئة العامة لحماية البيئة لحج، أمس الأربعاء، السلطة المحلية والمنظمات الدولية التدخل السريع وإيجاد الحلول المناسبة لمستنقع حفرة العدني في مديرية الحوطة، وكذلك مستنقعات قرية مقيبرة في تبن.


وجاءت مناشدة مدير البيئة عقب نزول ميداني لتلك المواقع يرافقه عدد من المختصين في صندوق النظافة والأشغال العامة للاطلاع على حجم الأضرار البيئية التي يعاني منها المواطنون الساكنين بجانب تلك المستنقعات والاستماع إلى ما يعانونه بسبب تواجد هذه المستنقعات.

مدير البيئة عقب نزوله الميداني للمواقع
مدير البيئة عقب نزوله الميداني للمواقع

وأكد الصعو أثناء النزول أن الهيئة وضعت العديد من التصورات والمخارج لحل هذه الإشكالية قبل حدوث أي كارثة في المستقبل.

مياه المستنقعات وتكدس المخلفات
مياه المستنقعات وتكدس المخلفات

ودعا الصعو الجميع إلى التكاتف والمساعدة في حل عدد من القضايا البيئية في محافظة لحج ومنها والتي أدت إلى انتشار الأمراض المتنوعة وغرق عدد من المواطنين داخلها وأصبحث تشكل خطراً على حياة عامة الناس بشكل عام، منوهاً بأن الهيئة العامة لحماية البيئة لحج على استعداد تام بالتعاون مع كافة الجهات التي ستعمل على أنتشال هذا الوضع المزري الكارثي.


وأشار عارف الحاج مدير مكتب الأشعال والطرق في مديرية الحوطة إلى أن هذا الموقع (مستنقع العدني) يشكل عائقا في حياة المواطنين من خلال انتشار الأمراض بشكل كبير.

مستنقع الكارثي
مستنقع الكارثي

وشدد على ضرورة إيجاد الحلول والمخارج المناسبة لهذا المستنقع الكارثي وتكاتف الجميع كلاً في موقعه من أجل سلامة المواطنين القاطنين بجانب المستنقع.


واطلع الصعو على حجم الأضرار البيئية في قرية مقيبرة في تبن وتواجد عدد من المستنقعات في القرية والتي سببت أضرار مختلفة في القرية أبرزها غرق الإنسان والحيوان وانتشار الأمراض والأوبئة.

وكشف الشيخ بدر عوض سعد أحد وجهاء المنطقة حجم المأساة التي يعاني منها أهالي قرية مقيبرة بسبب هذه المستنقعات، مناشداً المجلس الانتقالي بالمحافظة والسلطة المحلية والمنظمات الإنسانية وكافة المنظمات العاملة في المياه والصرف الصحي والصندوق الاجتماعي للتنمية لإنقاذ أهالي قرية مقيبرة من الكوارث البيئية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى