وزير الخارجية العماني السابق: جميع الأطراف أخطأت التقدير في اليمن

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> قال د. يوسف بن علوي، وزير الخارجية العُماني السابق إن جميع الأطراف أخطأت في تقديرها للأزمة اليمنية وهذا أدى لتعقيدات كثيرة".

وجاء تصريح الدبلوماسي العُماني السابق والذي يتمتع بمعرفة واسعة بالدبلوماسية في المنطقة، ضمن جلسة حوار نظمها مركز الجزيرة للدراسات والمجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيراني أمس الأحد في العاصمة القطرية الدوحة حيث نُظم مؤتمر تحت عنوان"العرب وإيران.. حوار حول أزمات المنطقة"، بمشاركة نخبة من الباحثين والخبراء الإيرانيين والعرب.

وابن علوي، هو أحد الشواهد السياسية على نجاح سلطنة عُمان في احتضان مفاوضات السلام التي قادت لتوقيع إيران والدول الغربية اتفاقًا نوويًا عام 2015.

وعن جهود السلطنة المستمرة حتى الآن في دعم الجهود لحل أزمات المنطقة سلميًا، انتقد بن علوي الحروب والعنف في شرحه لتطور الأحداث، مشيرًا إلى أهمية المصالح المشتركة، واعتبرها أساسًا لإثمار أي حوار بين الدول، كما ألمح إلى عامل بناء الثقة (ويقصد هنا إيران)، وتأثير التصورات الذهنية والاعتقادات الدينية والمخزون الثقافي في تعزيز الحوار والدفع بوتيرته وتسريع خطواته.

وعن دور سلطنة عمان في الأزمة اليمنية والجهود التي تبذلها لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء، قال بن علوي: "إن اليمنيين علقوا في أزمتهم ولم يعد بإمكانهم الخروج منها دون مساعدة من المجتمع الدولي ممثلًا في الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة العربية السعودية وإيران وسلطنة عُمان".

وأضاف أن الحوار اليمني- اليمني، الذي تسهم بلاده فيه، لا يزال قائمًا، لكنه "يسير ببطء"، وأن من الفائدة للجميع تسريعه لجني ثماره أمنًا واستقرارًا وتنمية.

وشدد في أكثر من مناسبة أن الحرب والمواجهة المسلحة في اليمن، لم تكن خيارًا جيدًا، ولا مناسبًا لحل الأزمة، مع التأكيد المستمر على حل الملف سياسيًا، ومن خلال إشراك كافة فعاليات اليمن.

وتحدث ابن علوي، عن الدور الذي تقوم به قطر لحل أزمات المنطقة سلميًا، ونوّه بتلك الجهود.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى