​عوض حسن : نادي حسان يعاني من أزمة حقيقية

> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح :

>
* قال نجم الزمن الجميل ولاعب فريق حسان لكرة القدم ، والمنتخبات الوطنية الجنوبية الكابتن عوض حسن أن نادي حسان يعاني من أزمة حقيقية كانت بدايتها قرار اتحاد كرة القدم الظالم عام 2011م عام الحرب على أبين ونزوح الأهالي إلى محافظات مختلفة، الأمر الذي كان له انعكاسات خطيرة أدت إلى تدمير حسان وهبوطه إلى عالم الحرافيش.

 * وأكد الكابتن عوض حسن لـ "الأيام" أن محافظة أبين صارت خارجة عن سلطة الدولة ، ونادي حسان أصبحت منطقتهُ أرض حرب في العام 2011م ، وفي ظل ظروف وعوامل ونتائج حتمية أفرزها واقع هذه الحرب ، أتى قرار الاتحاد العام لكرة القدم الظالم بإسقاط فريق حسان إلى الدرجة الثانية ، الذي جعل كل ذي عقل لا يقر مصداقية هذا القرار ، الذي زعزع أركان النادي العريق الذي أصبح تاريخه في مهب الريح .. وهذه العوامل كانت بالطبع مدعومة من قبل أعداء نادي حسان ، الذين يفكرون في المكسب ، ولا يقدرون تاريخه الناصع .. ومن هنا أتى القصد والمقصود ، وهو بيع اللاعبين بمشاركة الاتحاد العام لكرة القدم ، وبمساعدة وتسهيل نجوم كبار للأسف من نادي حسان ، الذين باعوا النجوم بأرخص الأثمان ، وبعد البيع أتى الاتحاد العام للكرة كحمل وديع ، ليوجه بتسهيل المشاركة مرة أخرى ، ليجد حسان نفسهُ في منتصف الطريق وحيداً ، ولم يكمل ، وهنا اكتملت حلقة القصد والمقصود بإسقاط نادي حسان إلى الدرجة الثالثة ، وبتلك القرارات تفاقمت الأزمات تباعاً ، ولم يول أحد النادي أي اهتمام فتوقف نشاطهُ الرياضي وأصبح في خبر كان ، تتلاطمه الأمواج بعد أن باعه من يدعون حبهم له بأرخص الأثمان.

 * وأضاف عوض حسن قائلاً : "نادينا حسان أصبح اليوم على مفترق طرق تتلقفه الأزمات ، وتتخطفه المشاكل ، وتتلاعب به إدارات فاشلة ، لم تعمل أي شيء ، كان يمكن أن يقود النادي إلى إنقاذ ما يمكن إنقاذه ، وهكذا أصبح النادي ، يعيش في صراع الأزمات والمصالح .. إضافة إلى ما يعانيه من فراغ إداري اليوم بعد أن تم إقالة إدارة النادي الفاشلة ، ولم يقم مكتب الشباب والرياضة في المحافظة بتعيين إدارة كفؤة تقود النادي في هذه المرحلة الصعبة ، والمصيبة أن يعجز المكتب في إيجاد إدارة لتسيير نشاط النادي .. وحسان الآن بحاجة إلى وقفة جادة من كل محبيه وعشاقه على أن يبتعد الجميع عن المماحكات والمناكفات ويعملوا كالفريق الواحد من أجل إعادة الفارس إلى مكانه الطبيعي .. فهل وصلت الرسالة؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى