تدهور الخدمات في عدن مصدر دخل رئيسي للفاسدين

> إلى وزيري الكهرباء والمياه ورئيس الوزراء الذي علمهما السحر: ملف الخدمات في عدن وعلى رأسها الكهرباء والماء، هل أنتم عاجزون عن معالجته أو متعمدون إهماله لمعاقبة الناس، أو تستخدمونه سياسيًا لمصالحكم، أو تسترزقون من بعده أموالًا بالملايين من المنظمات الأممية والدولية؟ هل نقول إن رزقكم فيه؟

وزارة المياه لها النصيب الأكبر من الدعم، والمشاريع الدولية التي قدمتها المنظمات لها لتحسين خدمة المياه والصرف الصحي في عدن والإعلام يشهد على ذلك.

الناس تعاني من أزمة المياه، فأين المشاريع التي تزعمون بها تحسين الخدمة من ضعف وانقطاعات المياه؟ لم يشعر بها المواطنين، هل كلها فاشلة أم أنها وهمية؟ اختلقتم مشاكلها ومستمرون فيها لأجل كسب المال، فلو قمنا بإعدادها وإحصائها لغرقت عدن بالمياه وباع الناس الدينمات خردة.

الكهرباء المعدومة 16 ساعة طافية في اليوم، فأين الإصلاحات والصيانة التي تنهقون بها في اجتماعاتكم الوزارية والمحلية لمواجهة "الصيف" لم تشهدها العاصمة عدن؟

كل هذا يلتمسه المواطن قولًا فقط من تصريحاتكم الإعلامية الكاذبة، استحوا على أنفسكم إن كان فيكم حياء، فالتدهور المفتعل للخدمات في عدن أصبح مصدر دخل رزق رئيسي للفاسدين.

سكوت أبناء عدن جعل أكاذيب كبار مسؤولين قطاعي الكهرباء والمياه تجني أموالًا دون فائدة على حساب معاناة الشعب.

انظروا لنا حلًا لهذه الدوامة يا سادة المجلس الرئاسي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى