طلاب اليمن بكوبا: كفى تلاعبًا ولامبالاة بحياتنا

> هافانا «الأيام» خاص:

> قال إن المستحقات المتأخرة تضاعفت بين 2021 -2022
> أصدر اتحاد طلاب اليمن في كوبا - إحدى دول أميركا اللاتينية، أمس الأربعاء، بيانًا بشأن الأوضاع الذي يعانيها الطلاب اليمنيون من بؤس وجوع نتيجة تأخر مستحقاتهم المالية منذ فترة طويلة.

ووجه الاتحاد بيانه الذي أرسل إلى "الأيام" الدعوة إلى مجلس القيادة الرئاسي، ورئاسة الوزراء، ووزارة التعليم العالي، ووزارة المالية، والسفارة اليمنية لدى كوبا قائلًا:"وضعنا أصبح مزريا؛ فالجوع مدقع، والبطون خاوية، والتفكير مرهق، وأغرقتنا الديون، امتحانات نهائية على الأبواب والمعنويات أصبحت في الحضيض بسبب كل ما نتعرض له من معاناة عدم وصول مستحقاتنا المالية، علمًا بأن كل دول الابتعاث تم استلام مبالغهم عدا طلاب اليمن في كوبا لم يصلهم أي شيء، هكذا هي حالة طلاب اليمن المبتعثين إلى كوبا، من سيء إلى أسوأ، نستطيع أن نجزم أننا هنا نعاني أكثر من أي طلاب مبتعثين في دول أخرى، حيث أن كوبا دولة محاصرة اقتصاديًا منذ 60 عاما".

وأضاف البيان: "من الصعب في هذه الدولة توفير القوت اليومي، ولا توجد وسيلة أخرى إلا المساعدات المالية التي تأتي متقطعة ومتأخرة، حيث أن المستحقات المتأخرة تضاعفت أضعافا موزعة على العامين 2021 و2022م، وأيضا من الصعب استقبال حوالات إلى كوبا بسبب الحصار المفروض عليها، ولا ننسى أن هناك من الطلاب الذين أهاليهم لا يستطيعون مساعدتهم ماليًا، حيث إن الوسيلة الوحيدة لسد رمق جوعهم هو أن تصل المستحقات المالية التي هي حق لنا، ولكن لا حياة لمن تنادي".

وأشار اتحاد طلاب اليمن بكوبا إلى تجاهل متعمد من كل الجهات المختصة، وقال "كلما أردنا أن نعلم ماذا يجري تردون علينا بنفس الكلام. نائب رئيس مجلس النواب صرح لنا مسبقًا بأنه سيتم رفع موضوعنا إلى رئاسة الوزراء ووزارة المالية، أخبرونا في المرة الأولى أنه حدث خطأ في التحويل، ثم بعد ذلك أخبرونا أنه تم إرسالها إلى سفارة اليمن لدى إسبانيا، ولكن أكدت لنا سفارتنا في إسبانيا أنه لا يوجد شيء في حساب السفارة يخص طلاب كوبا، أيضًا سفارتنا في كوبا أتتنا بنفس الخبر. إلى متى هذا التجاهل؟ إلى متى سنظل نعاني؟ أين الإجابات عن تساؤلات الطلاب في سبب تأخر مستحقاتهم؟ لماذا لا يوجد صوت أو اهتمام؟ أخبرونا ما الذي يحصل، أين رد اعتبار سفارتنا اليمنية لدى كوبا من هذا التقاعس وأين الحلول الدبلوماسية؟".

واختتم البيان بالقول: "سئمنا مناشدة ومطالبة بهذه الحقوق، إلى متى هذا التقاعس والتخاذل، هكذا يتبين لنا أن هناك مسؤولين ليسوا جديرين بمناصبهم وتحمل مسؤولية ما يقع على عاتقهم، ألا يكفيكم هذا التعب والجوع والمعاناة التي نتعرض لها، ألا يحرك ضمائرهم أن هناك طلابا يبيتون جياعًا لا يجدون ما يسدون به جوعهم.

ومن هنا نؤكد لكم مسؤولين وقيادات وكل بمنصبه أن من بعد هذا التصريح والبيان ستكون التصعيدات بشكل آخر حتى يتم حلول مشاكلنا بأسرع وقت، لم يعد هناك قدرة على التحمل، اصرفوا مستحقاتنا وكفى تلاعبا ولا مبالاة بحياة الطالب اليمني".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى