لا زالت الأفاعي تتحرك و تحاول بناء أوكار لها في عدن الحبيبة، وبين ظهرانينا مستغلة لنا أو تسعى إلى تمترس أكبر عدد من الكثافة البشرية في عدن  حول عدن و مدن الجنوب ذات المصدر و الثروة التي تضمن لهم تجيير السلطة لنفوذهم، و استمرار سيطرتهم على إدارة الجنوب أرضًا و إنسانًا، بدءًا من الحبيبة عدن، جوهرة بيد فحام كما قال عنها ذات يوم الأستاذ المحامي المغفور له -بإذن الله- (محمد علي لقمان) "من يسكنون و يعششون في قصر معاشيق اليوم هم خلفاء لمن احتلوا الجنوب عام1994م".

لا يوجد فرق بين أحلام آبائهم و تطلعاتهم التي فاقت كل منطق أو معقول، هم ينظرون إلى عدن من أعلى و يشاهدون ما تعاني الناس في عدن من حر و قيظ.

هم اعتلوا القمة بأطماعهم، أملًا في الخلود رغم ما أصاب البعض منهم من جراح وإصابات غائرة..!

عدن من أعلى جميلة المنظر ،(و جوجل شيخ الجراحين إليكترونيا)، يساعدهم على تحريك نشاطاتهم واستثماراتهم لقصقصة عدن و الجنوب، ذلك هو ما يمثل بالنسبة لهم الإرث الحقيقي والتمكين السياسي والاقتصادي في تنمية ثرواتهم وهو بالضبط النفوذ الحقيقي و الفعلي لتعزيز قدراتهم وإحياء الأرض الموات، هم ليسوا سوى بضعة من النافذين الذين يزعمون أنهم يمتلكون الجنوب و ثرواته و إدارته. أي هي شركة تجارية يتحكم بها مجلس أمناء مصغر خاص جدا.

علينا في عدن و الجنوب التنبه لما يحاك ضدنا، يريدون إشغالنا بأمور تافهة هم يعملون على تغذيتها ليلًا و نهارًا عبر وسائل إعلامية غالبيتها تتبع الإصلاح الإخوان الإرهابي و تخدم الحركة الحوثية في صنعاء بقصد شلِّ كلِّ عملٍ أو إجراء يكون القصد منه عودة عدن و الجنوب إلى أيادي أبنائها و العمل من أجل تنميتها.