رحمة ربي تغشاك ياصاحبي الطيب

>
* ضمتنا جنبات الكيان الرياضي العريق ( نادي الاحرار الرياضي ) بكل الحب والمودة والدعم الجزيل ، كنا حينها في ريعان الشباب أنا وصاحبي الطيب (محسن أحمد صالح ربيد ) ، حيث قضينا معاً أوقاتا في غاية المتعة ، على درب العطاء الرياضي وفي ظل رعاية كريمة من قيادات هذا النادي الكبير ، والتي كانت لهم أياد بيضاء في سياق تطور مداركنا وطموحنا نحو الأفضل ، وكانوا هم أصحاب الفضل بعد الله تعالى ، في الأخذ بأيدينا ، ووضعنا على أولى درجات سلم التطور المنشود والنجاح المأمول ، ومن أبرز هذه القيادات الرياضية الرصينة الأب الحنون (الحاج محمد عبد العزيز الاغبري) ، والتربوي والرياضي القدير الأستاذ والأديب الكبير (كمال علي حيدر) ، ورجل الإدارة الكبير (أحمد هيثمي سالم)، والتربوي والرياضي الفاضل الأستاذ (يوسف حسن السعيدي) ، والرياضي الخلوق (محمد علي أغبري) ، والرياضي المتطور (سالم باهرمز) وبقية كوكبة الأحباب .. وكنت وصاحبي الطيب محسن أحمد صالح ربيد ، نؤدي دوراً فعالاً ، في رحاب العمل الثقافي والألعاب الداخلية، والتي كنا نقوم بتنشيطها في النادي وخاصة في ليالي شهر رمضان المبارك.

 * وفي مرحلة مبكرة ظهر اهتمام صاحبي الطيب الصريح باللعبة الرشيقة لعبة الكرة الطائرة لعبا وإدارة مستغلا اهتمام نادي الاحرار الرياضي بلعبة الكرة الطائرة ضمن جملة من الألعاب الرياضية الاخرى التي كانت تمارس في النادي ، وكنت مراقبا عن قرب لاهتمام صاحبي الطيب بالكرة الطائرة ، ومع ازدياد طموحه لتحقيق الأفضل في رحاب الكرة الطائرة ، حيث بلغ طموحه ذروته ، بعد إقدام صاحبي الطيب بترشيح نفسه لرئاسة الاتحاد اليمني للكرة الطائرة ، ولقد قمت بدور شديد التواضع في تقديم الدعم والدعاية في حدود الاستطاعة والقدرة لدي له ، كمرشح لهذا المنصب الرفيع ، وظللت أتابع عن قرب كل خطواته وأخباره أولاً بأول.

 * وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم ، وبفعل إصرار وعناد وكفاءة صاحبي الطيب ، حقق طموحه وأمله ، في ارتقاء هدفه المنشود بارتقاء منصة رئاسة اتحاد الطائرة اليمنية بجدارة واقتدار واستحقاق ، وشهدت اللعبة الرشيقة في عهده المبارك الكثير من التطور والنجاحات والإنجازات الباهرة، إلى أن سقط فريسة للمرض والذي أدى إلى وفاته في لحظة حرجة ، حيث كان الجميع يتوقع منه الكثير والكثير من التطور والازدهار ، ولكنها إرادة الله وقضائه سبحانه وتعالى ، ولا راد لقضائه ، ورحمة الله تغشاك ياصاحبي الطيب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى