​قبائل أبين في الضالع في موقف يؤكد مبدأ التصالح والتسامح

> الضالع «الأيام» خاص

>
​عفت أسرة الجندي المصاب محمد عبدالله شعفل الحريري عن المتهمين الذين ينتمون لقبيلة المراقشة بأبين، اليوم الاثنين، بعد حضور قبائل المراقشة وآل فضل وشيوخ القبائل والشخصيات الاجتماعية والأمنية والعسكرية إلى منطقة المصاب، للتحكيم القبلي مع قبائل الضالع.


ويأتي التحكيم بفضل الجهود التي بذلها قائد اللواء مشاة 4 العميد ركن علي ناصر المعكر ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بأبين محمد أحمد الشقي وعدد من الشيوخ من أبين والضالع وتم وأد الفتنة في إطار مبدأ التصالح والتسامح الجنوبي الذي يهدف لتوحيد الصف ونبذ التفرقة.


وقال قائد اللواء مشاة 4 العميد ركن علي ناصر المعكر إن هذا المشهد الجنوبي في الضالع لأبناء أبين هي خطوة أكثر من رائعة تجسد مبدأ التصالح والتسامح، وإنهاء الثارات وتوحيد الصف؛ لأن الجنوبيين جميعهم تحت قيادة الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، مشيرًا إلى قيامهم ببذل جهود كبيرة في حل مشكلة الجندي الحريري من خلال التحكيم بعد أن عفت أسرته عن المراقشة، وفوتت الفرصة على الأعداء المتربصين.


وقال والد الجندي المصاب عبدالله شعفل الحريري إن قدوم أبناء أبين إلى قبائل الضالع وتشريفنا بالحكم في إصابة ولدنا، يدل على أصالة أبناء هذه المحافظة العريقة ووقوف رجالها الأبطال في كل المراحل، الأمر الذي أدى إلى أن نعلن العفو والتنازل في إصابة ولدنا في إطار التسامح الجنوبي، ووصول الشيوخ والأعيان والقادة العسكريين والأمنيين ومدراء عموم المكاتب الحكومية والشخصيات الاجتماعية إلى الضالع هو تشريف لنا ولكل أبناء الضالع، ونحن نريد أن نضمد الجراح ونرص الصفوف من أجل الجنوب الغالي، الذي ينشده الجميع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى