مكونات تلتقي في فنلندا للنظر بمستقبل قضية الجنوب
مكونات تلتقي في فنلندا للنظر بمستقبل قضية الجنوب
> هلسنكي «الأيام» خاص
> علمت "الأيام" أن أعضاء لجنة الحوار الوطني الجنوبي وصولوا إلى العاصمة الفنلندية "هلسنكي" أمس الثلاثاء وذلك للمشاركة في ورشة عمل تضم كافة المكونات والائتلافات الجنوبية.
وتشارك وفود المكونات الجنوبية كذلك في مؤتمر بالسويد يعتزم تنظيمه مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية الأسبوع القادم بمشاركة سياسيين يمنيين من كافة القوى والأحزاب والتنظيمات والمنظمات اليمنية.
وأفادت مصادر مشاركة "الأيام" أن الواصلين هم وفد الإئتلاف الجنوبي الذي يقوده التاجر البارز أحمد العيسي ومكون الحراك الجنوبي المشارك بالحوار الوطني ما يطلق عليه مكون(مكاوي) بالاضافة الى مكون شعب الجنوب بزعامة محمد علي أحمد، ومكون باعوم والجامع الحضرمي والمهرة.
ويعد اللقاء مؤتمرا جنوبيًا خالصًا.
وأضافت المصادر "هذا اللقاء الذي يعقد في فنلندا، بالتحديد في عاصمتها سيناقش القضايا السياسية المتعلقة بمستقبل الجنوب والقضية الجنوبية وقد يحدد مستقبلها أيضًا".
وعلّق سياسي جنوبي على اللقاء الذي سيعقد في هلسنكي قائلا"إذا لم يستطع أبناء الجنوب حل خلافاتهم الذاتية المصطنعة لن يحلها لهم مضيفهم أو المبادرات أو المجتمع الدولي".
وأضاف د. صالح الوالي"العجز في حلحلة القضايا ومناقشتها من داخل البلد وإدارتها محليًا هو ترجمة أخرى لفشل معالجة تلك القضايا من خارج البلاد وخير دليل ما نشهده من العام 2011م حتى يومنا هذا، بل وغدا، سواء كان مع المبعوثين الدوليين أو الدول الراعية والاجتماعات التي تعقد خارج البلد".
ويرى الوالي أن الخلافات بين المكونات الجنوبية ليست خلافات فعلية وإنما مفتعلة ولو تجتمع المكونات الجنوبية ألف عام خارج الجنوب لن تحل أي قضية.
ومن جهته قال د.علي الزامكي للمكونات السياسية الجنوبية التي ستشارك في لقاء السويد "لا يمكن فهم المشاركة إلا من زاوية واحدة، هي جعل قضية الجنوب جسر مرور".
وأضاف "لا يمكن بأي حال من الأحوال لأي مكون سياسي جنوبي يشارك في لقاء السويد اليمني أن يمثل قضية شعب الجنوب العادلة، مهما أدعى تمثيلها ووجدها جسر مرور رخيص لتحقيق نزواته ورغباته والطموح غير المشروع ووضعوا تحت اسم مكونه خطوط عريضة وأرشفتها في رفوف التاريخ الجنوبي".
وتشارك وفود المكونات الجنوبية كذلك في مؤتمر بالسويد يعتزم تنظيمه مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية الأسبوع القادم بمشاركة سياسيين يمنيين من كافة القوى والأحزاب والتنظيمات والمنظمات اليمنية.
وأفادت مصادر مشاركة "الأيام" أن الواصلين هم وفد الإئتلاف الجنوبي الذي يقوده التاجر البارز أحمد العيسي ومكون الحراك الجنوبي المشارك بالحوار الوطني ما يطلق عليه مكون(مكاوي) بالاضافة الى مكون شعب الجنوب بزعامة محمد علي أحمد، ومكون باعوم والجامع الحضرمي والمهرة.
ويعد اللقاء مؤتمرا جنوبيًا خالصًا.
وأضافت المصادر "هذا اللقاء الذي يعقد في فنلندا، بالتحديد في عاصمتها سيناقش القضايا السياسية المتعلقة بمستقبل الجنوب والقضية الجنوبية وقد يحدد مستقبلها أيضًا".
وعلّق سياسي جنوبي على اللقاء الذي سيعقد في هلسنكي قائلا"إذا لم يستطع أبناء الجنوب حل خلافاتهم الذاتية المصطنعة لن يحلها لهم مضيفهم أو المبادرات أو المجتمع الدولي".
وأضاف د. صالح الوالي"العجز في حلحلة القضايا ومناقشتها من داخل البلد وإدارتها محليًا هو ترجمة أخرى لفشل معالجة تلك القضايا من خارج البلاد وخير دليل ما نشهده من العام 2011م حتى يومنا هذا، بل وغدا، سواء كان مع المبعوثين الدوليين أو الدول الراعية والاجتماعات التي تعقد خارج البلد".
ويرى الوالي أن الخلافات بين المكونات الجنوبية ليست خلافات فعلية وإنما مفتعلة ولو تجتمع المكونات الجنوبية ألف عام خارج الجنوب لن تحل أي قضية.
ومن جهته قال د.علي الزامكي للمكونات السياسية الجنوبية التي ستشارك في لقاء السويد "لا يمكن فهم المشاركة إلا من زاوية واحدة، هي جعل قضية الجنوب جسر مرور".
وأضاف "لا يمكن بأي حال من الأحوال لأي مكون سياسي جنوبي يشارك في لقاء السويد اليمني أن يمثل قضية شعب الجنوب العادلة، مهما أدعى تمثيلها ووجدها جسر مرور رخيص لتحقيق نزواته ورغباته والطموح غير المشروع ووضعوا تحت اسم مكونه خطوط عريضة وأرشفتها في رفوف التاريخ الجنوبي".
