الطمه يعرفك

> يدركون بواعث الأزمة.. ويعملون ليل ونهار في تأزيم الوضع في عدن.

حين اشتد البأس على عدن في أعوام ماضية، وهجم الحوثيون وأنصارهم على عدن.. ترك هؤلاء.. الطابور الخامس.. هاربون مذعورون من أن ينالهم سوط المقاومة.. بعضهم غادروا إلى قراهم، ومدنهم، والبعض الآخر إلى دول أخرى.

كانوا حكاما وسلطة.. يديرون مفاصل الدولة الجنوبية بأمر من كبيرهم الذي علمهم حروف اضطهاد الجنوبيين وسفك دماء هم ونهب أرضهم وثروتهم.

غادروا عدن والجنوب، نافذون بجلودهم من أن تمسهم نار المقاومة.

وحين انتصر الجنوب على هؤلاء الهاربون والغزاة، وعادت عدن والجنوب إلى أحضان أبنائها، وعادت الحرية والكرامة للجنوبيين.

تسللوا إلينا من بوابة الشرعية.. وتغلغلوا من نافدة النزوح الإنساني.

ويوم عن يوم وبفن الحبكة الباطنية، والمسكنة والغدر، عادوا إلينا حاملون معهم معاول الهدم وسيوف المغول، وصلوا إلينا من جديد ليعودوا للقبض على السلطة في عدن.

توزعوا في الوزارات والمؤسسات العامة والبنوك، وفي أجهزة الأمن والجيش، عادوا إلينا بعقليات المنتقم.

وهاهم اليوم يمارسون الخديعة والمكر.

وهاهم اليوم يعممون التأزيم والأزمة الاقتصادية والمالية والاقتصادية، معتقدين أن بيدهم مفاتيح قرارنا.

لكن هذه المرة لن نشرب من نفس الكأس الذي تجرعنا منه سمومهم.

وسنواجه مكرهم بيقظتنا وخداعهم بصلابتنا.. وسنفضح أساليبهم.. وسيولون الأدبار كعادتهم.

الطمه يعرفك.. وإنا لقادرون.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى