أوصى متخصصون مشاركون في  فعالية أقيمت بكلية الزراعة لحج اليوم الأربعاء بعنوان "الآفات الزراعية وأثرها على الإنتاج الزراعي في الجنوب".

وشددت الفعالية على ضرورة قيام المزارعين بعملية التواصل للحصول على المعارف والإرشاد بشأن حماية النباتات من الآفات الزراعية والاهتمام بتأهيل الشباب في الزراعة ووقاية النبات في عملية التنمية الزراعية المستدامة مع اختيار برنامج الفعالية بما يتناسب مع حاجة المزارع في مجال الآفات والأمراض التي تواجهها المزارعين في الحقول الزراعية.

وأوصت الفعالية الدولة بحماية الأراضي الزراعية وعدم تحولها إلى أراضي سكنية والتأكيد على وزارة الزراعة والري بتفعيل دور الإرشاد الزراعي وتقديم برامج إرشادية بصورة دورية وتفعيل دور الحجر الزراعي في الحد من انتقال المسببات المرضية و الآفات الحشرية لحماية النبات و في استخدام الأسمدة العضوية ودورها في إدارة تدويرها للحد من استخدام الأسمدة الكيماوية.

وقدمت الفعالية العديد من المداخلات التوجيهية والتوعوية والإرشادية عن مخاطر الآفات الزراعية وآثارها الخطيرة والمستدامة على الإنتاج الزراعي.

وأكد المشاركين في الفعالية على أهمية دور الوقاية النباتية في ترشيد المزارعين من أجل تخفيف العبئ على المزارع، حيث ظهرت في السنوات الماضية القليلة الآفات الزراعية، التي تهدد قطاع الإنتاج الزراعي لا سيما وأن الإرشاد الزراعي لم يقم بدوره في الرقعة الزراعية، وهذا يعود لغياب التوعية الزراعية في استخدام المبيد الأنسب لكل آفة.

وأوضح المشاركون في الفعالية انتشار أنواع  المبيدات المختلفة والضارة دون أي رقابة من ذوي الاختصاص لمنعها والحد منها والتي من شأنها تضر بالإنتاج أكثر من نفعها بل إن معظمها تكون منتهية الصلاحية.

وحث المتحدثان الرئيسان في الفعالية على أهمية جودة الاختيار للمبيد في علاج مرض ما وعلى المزارع الرجوع لذوي الاختصاص، في حال ظهور أي مرض في محصوله الزراعي، حتى يتسنى له الاختيار الصحيح لهذا العلاج،  وقطع الفرصة أمام من يستغلون جهله وعدم معرفته بنوعية العلاج الزراعي.