مدير عام بيحان لـ "الأيام": نعاني عجزا بالقطاع التربوي والحالة الأمنية مستقرة

> بيحان «الأيام» سالم حيدرة صالح:

> صرح مدير عام مديرية بيحان محمد الفاطمي أن هناك مشاريع كثيرة سيتم تنفيذها في المديرية أبرزها مشروع مياه بيحان العليا بدعم من المنظمة الألمانية.

وأشار في تصريح لـ "الأيام" اليوم السبت إلى أن العمل جارٍ على قدم وساق في بناء خزان المياه ومد الأنابيب بعد استعادة إحدى الآبار التي تم التنازل عنها من قبل السلطة المحلية عام 2009، بالإضافة إلى خمسة مشاريع مستعجلة بدعم من قبل الأخ محافظ شبوة عوض ابن الوزير، وتم عمل الدراسة الكاملة لها، بالإضافة إلى عمل دراسة لبناء 12 فصلا دراسيا مع ملحقاته ومشاريع أخرى عديدة سيتم تنفيذها قريبا.


وأكد الفاطمي أن الصعوبات التي تواجه السلطة المحلية كثيرة منذ تسلمه قيادة المديرية من ضعف الجانب الأمني والإمكانيات وانعدام الكادر المؤهل، بالإضافة إلى الانطفاءات المتكررة للكهرباء التي تصل فيها ساعات التشغيل إلى سبع ساعات في اليوم، وهذا شكل أعباء إضافية، وأيضًا ضعف الجانب الصحي المتخصص، حيث يعاني مستشفى بيحان والكثير من المديريات وبحاجة إلى الدعم في الجانب الصحي.

وأشار الفاطمي في حديثه لـ "الأيام" إلى أن إطلاق الأعيرة النارية في المناسبات والأعراس ظاهرة دخيلة على المجتمع، مؤكدا على التنسيق مع ألوية العمالقة الجنوبية ودفاع شبوة وقد توصلوا إلى لقاء مع الشخصيات الاجتماعية والدينية والمثقفين والأعيان وقال، "بدأنا بحملة شاملة وعملنا غرامات مالية تصل إلى 200 ألف ريال واستمارة تعهد عند المأذونين الشرعيين".

وأضاف، "لا توجد أي اختلالات بعد أن تسلمنا المديرية بعد حرب واحتلال المليشيات الحوثية للمديرية، وبيحان أكثر مديرية تعرضت للحروب خلال السبع السنوات الماضية"، مشيرًا إلى أنه لا توجد ميزانية تشغيلية لإدارة الأمن.


وعن وجود عجز في الجانب التربوي أوضح الفاطمي أن عدد الطلاب في بيحان 20000 طالب وطالبة وهي أكبر مديرية على مستوى المحافظة بهذا الرقم من حيث الكثافة الطلابية.

وأشاد مأمور بيحان بعلاقة السلطة المحلية بالقوات المسلحة الجنوبية من ألوية العمالقة ودفاع شبوة، مؤكدًا على التنسيق المشترك من أجل تعزيز الأمن والسكينة والحد من انتشار الجريمة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى