​سياسي سعودي: يمكن الذهاب للحوار مع طهران حال استجابتها للشرط الرئيسي

> «الأيام» غرفة الأخبار:

>
​تجري لقاءات ومشاورات مكثفة في المنطقة العربية، وخاصة في منطقة الخليج التي باتت مركز النشاط الحالي لإجراء اتصالات مع إيران من جهة ومع الجانب الأمريكي من جهة أخرى.

وتتباين الرؤى وتتطابق بعضها حول أهمية لقاءات القمة الأخيرة، وما يمكن أن يترتب عليها خاصة بشأن ملف إيران وكذلك العلاقات مع واشنطن.

وقال الكاتب السعودي المقرب من الحكم عبد الرحمن الراشد لـ "سبوتنيك"، إن "المملكة يمكن أن تذهب للحوار مع إيران، لكن ذلك لا يعني بالضرورة التقارب، خاصة إذا كانت إيران مستعدة للتفاوض على نشاطاتها الإقليمية المزعزعة للاستقرار وتهدد أمن المملكة والمنطقة".
وأضاف أن طهران كانت تعتبر هذه الملفات مسائل غير قابلة للنقاش، لكنها الآن تحت ضغط يتزايد بسبب انتكاسة المفاوضات مع الولايات المتحدة على إحياء اتفاق "خطة العمل المشتركة الشاملة".

ويرى أن بعض العوامل الأخرى تتمثل في تطور موقف تركيا غير الملائم لإيران، وكذلك ظهور ملامح تجمع إقليمي سياسي وعسكري مضاد للهيمنة الإيرانية، بحسب قوله.
ولفت إلى عدم وجود علاقة بين توتر العلاقة السعودية - الأمريكية، وبين الخلاف السعودي - الإيراني.

وشدد على أن إيران في حاجة لإقناع دول المنطقة الرئيسية، بأنها مستعدة لوقف تهديداتها ونشاطاتها المزعزعة لأمنهم، وأن هذا الشرط رئيسي لدى دول المنطقة للقبول باتفاق، والتعامل معه، وهو ما كانت ترفضه إيران وكان الأمريكيون أيضًا يرفضون اعتباره شرطًا في الاتفاق النووي، حسب نص قوله.

واستطرد: "هنا على الإيرانيين أن يفاوضوا الدول المعنية مثل السعودية، إن كانوا يريدون للاتفاق أن يتم، أو على الأقل أن يسهلوا على بايدن الوصول إلى اتفاق".
وأعلنت إيران اختيار قطر لإجراء المفاوضات النووية غير المباشرة مع الولايات المتحدة حول استئناف العمل بالاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015، والذي انسحبت منه واشنطن في 2018.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى