قريبا أكتوبر بين يديك

> أيها الزملاء أيتها الزميلات الصحفيين والصحفيات، زملاؤنا الموظفين، لقد عاد الأمل في إصدار صحيفتنا 14 أكتوبر قريبًا، وهناك من يريد إرباك العمل بعدم إصدارها ويراهن على الفشل، لكننا بعزيمة وإصرار على أن نعمل دون استثناء أحد منا لخلق بيئة العمل الجماعي الذي يصبو لنجاحنا في إعادة ترتيبات وجاهزية الأداء المهني والفرص في اقتناص الوقت الذي يجعلنا محل تقدير واحترام الناس حين نصدر صحيفتنا 14 أكتوبر ببهاء وحلة وإشراقة جديدة.

اتركوا لنا فرصة لنرتب العمل بعد ثلاث سنوات إغلاق للصحيفة والمؤسسة، وبعد الانهيار الكامل التدريجي الذي أوصل إغلاقها إلى أن تكون أعشاش حمام وطيور وبقايا جثث قطط ميتة وأتربة تزكم الأنوف، وكل شيء فيها محطم بما فيه الإنسان.

حاولنا بجهد أن ننتزع قرار إعادتها إلى الحياة وإعادة الروح إلى مفاصلها، وهذا أمر غاية في الصعوبة والتعقيد والتحدي.

نحن نعمل كم يتطلب منا موقف واحد في سبيل تحقيق استعادة مكانة الصحيفة والمؤسسة التي تحتاج منا أن نكون عونًا لبعضنا البعض.

الأمور بصورة كبيرة تتطلب الرؤية العملية الحقيقية لوضع جاهزية لوسائل تبعدنا عن المتاهة في وهم الخلافات والصراعات التي لا تخدم مصلحة الزملاء الصحفيين والموظفين الذين هم أبناؤها.

هناك من يريد إرباك العمل وإحباط الزملاء، فاتركوا لنا فرصة نرتب العمل، ولن نستثني أحدًا في ترتيب أوضاع وهيكلة المؤسسة والصحيفة، لنخلق صورة مشرفة لأيامنا القادمة، ونركز على كل شيء يساعد على خلق قواعد تخدم مصالح العمل الصحفي والمؤسسي الناجح، فالجميع يعلم أن هذه هي الفرصة الأخيرة إما أن ننجح في مهمتنا ونخرج من الوضع الراهن للمؤسسة والصحيفة ونعيد إشراقة العمل فيهما، وإما أن تدفن في مقابر النسيان ولا عزاء لنا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى