«المسرحين العسكريين» يدعو إلى وحدة صف تنتزع الجنوب من براثن الاحتلال

> عدن «الأيام» خاص:

>
  • المسرحون قسرا:سياسية تجويع الجنوبيين بلغت حدا لا يُطاق
> عقدت هيئة رئاسة مجلس التنسيق الأعلى للمتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين المسرحين قسرًا ضهر أمس بالعاصمة عدن اجتماعًا بمناسبة الذكرى الخامسة عشرة لثورة الحراك السلمي التي تصادف يوم السابع من يوليو.

وناقش الاجتماع العديد من القضايا الهامة والمستجدات وفي مقدمتها:
  • هيكلة الجيش والأمن الجنوبي.
  • إحياء الذكرى ال15 ليوم 7-7-2007م -7-7-2022م
  • صرف المرتبات والتسويات وتنفيذ وعود الحكومات المتعاقبة.
وجاء في بيان صدر عن الاجتماع "أن يوم 7-7 هو يوم تاريخي يوم تجسدت فيه وحدة أبناء الجنوب بمختلف تكويناتهم وأعلن فيه أبناء القوات المسلحة الجنوبية المسرحين قسرًا النضال السلمي لتحرير واستقلال الجنوب وكان يوم صنعه المتقاعدون منذ إعلانهم الاعتصام المفتوح في 24 مارس2007م بقيادة مجلس التنسيق الأعلى للمتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين المسرحين قسرًا، وحاولوا هذا اليوم من يوم إعلان احتلال الجنوب عام 1994م إلى يوم تحرير الجنوب واستعادة وبناء الدولة الجنوبية المنشودة على كل أرض الجنوب ما قبل يوم 22 مليون 1990م،

وتذكيرًا بهذا اليوم العظيم فإن المجلس يعلن عن قيام ندوة تقييمية بهذه المناسبة وشكل لجنة لتنفيذ هذه المهمة في العاصمة عدن".

وأضاف البيان "أن الظروف الاجتماعية التي يمر بها شعبنا الجنوبي بشكل عام والمسرحيين قسرًا بشكل خاص قد بلغت حدًا لا يطاق من محاربتهم في قوت يومهم ونقص الخدمات وخاصة الكهرباء والماء وارتفاع الأسعار في المواد الغذائية - والمشتقات النفطية وغيرها من مقومات الحياة أصبحت مخيفة وغير مبررة، بالإضافة إلى عملية إدخال أطنان من الحشيش والمخدرات المختلفة، وكذلك تحريك جيوب الإرهاب كما حصل مؤخرًا في استهداف موكب الأخ العميد صالح السيد مدير أمن محافظة لحج ومرافقيه والمواطنين المارين في خور مكسر".

وتابع "إننا ندين ونستنكر مثل هذه الأعمال الرخيصة ويجب على حكومة المناصفة والمجلس القيادي الرئاسي ودول تحالف دعم الشرعية القيام بدورهم وتحملهم مسؤولياتهم في دفع المرتبات وإكمال التسويات بحسب ما تم الاتفاق عليه بين مجلس التنسيق الأعلى للمتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين المسرحين قسرًا وحكومة د. معين عبدالملك التي لم ينفذ منها شيء حتى اليوم".

وناقش الاجتماع موضوع إعادة هيكلة الجيش الجنوبي ونبه المجلس إلى عدم تكرار أخطاء الماضي أو تجاهل المجلس وأنصاره وقياداته بكافة فروعه ووقف عملية الاستبعاد، وإعطاء الفرصة لمن يمتلكون الخبرة والقدرة من الصادقين المخلصين ممن مازالوا قادرين على الإعطاء والبناء من المسرحين والحراكيين الذين كان لهم شرف إعلان الثورة السلمية التحررية الجنوبية، هذا وكلف المجلس لجنه لإعداد تصور بهذا الخصوص.

وشدد المجتمعون على ضرورة تعزيز وحدة الصف الجنوبي وترسيخ ثقافة التصالح والتسامح الجنوبي الجنوبي مشيدين بدور قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي وما قام به الرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي في الفترة الأخيرة ودعوته للحوار الوطني الجنوبي الجنوبي.

الاجتماع أعاد التأكيد على ضرورة التنسيق والتوحد بين المكونات الجنوبية ذات الهدف الواحد في هذه المرحلة الصعبة والدقيقة التي يمر بها وطننا وقضيتنا وشعبنا.

وتطرق الحاضرون إلى ما يتعرض له المتقاعدين العسكريين ممن يستلمون رواتبهم من البريد العام وخاصه أولئك الذين تم إحالتهم للتقاعد ورصدت لهم ميزانية من قبل الدولة على الرغم من أن رواتبهم لا تتجاوز ال 50 ألف ريال يمني في تغيير مواعيد الصرف لأسباب غير واضحة غير مقدرين حالتهم الصحية وإمكانياته المادية الصعبة، وكلف المجلس لجنة للنزول إلى مكتب البريد بعدن من الأخوة التالية أسماؤهم:
  1. العقيد خالد العطري
  2. العقيد الخضر الدعوسي
  3. العميد حسين الحالمي
  4. العقيد حسين مشبح
  5. المقدم عبدالله المرزوقي
وجدد المجلس تمسكه بالأهداف والمبادئ لثورة شعب الجنوب التحريرية والوقوف صفًا واحدًا حتى نيل شعبنا الجنوبي حقه المشروع الذي لأجله سقط الشهداء والجرحى والأسراء والمشردين وأنها لثورة حتى النصر..

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى