مستشفيات بعدن تترك طفلة تموت أمام أنظار أسرتها

> عدن«الأيام»:

>
رفضت مستشفى بعدن استقبال طفلة وتركتها تموت امام انظار اسرتها بموقف تجردت فيها من القيم الانسانية .

وكتب الناشط حسين المحرمي مقالا جاء فيه نشره موقع كريتر سكاي:

جريمة أن يتسبب الرصاص الراجع بازهاق مئات الأرواح سنوياً في بلادنا ولم يوضع حل له من قبل الجهات الأمنية أو حتى المشائخ والمرجعيات القبلية حيث أصبح وكأنه ضمن عادات الافراح، فسحقا لها عادة تفرحك وتحزن من حواليك.

بالأمس بعد الساعة العاشرة مساء وبينما والطفلة #وفاء_عبده_محمد_الاحمدي ذات العشر سنين، نائمة على سطح منزلها الواقع في منطقة الكود بمحافظة أبين، هاربة من درجة الحرارة المرتفعة، وانقطاع الكهرباء، إذ تفاجأ أهلها بصراخها وعند هلعهم لنظر ماحل بها إذ كانت الطامة أن يروا ابنتهم مضرجة بدمائها، بسبب

سهم رصاصة راجع من السماء أصابت رأسها ، يجهل مصدرها أطلقت من بندقية مقلقة لأمن وسكينة المجتمع، فأول ماهم به أهل الطفلة وفاء إسعاف ابنتهم إلى مستشفى زنجبار والذي يقف عاجزا دائما أمام استقبال حالات مثل هذه، والذي قام مباشرة بتحويلها إلى مستشفى الرازي بجعار، والذي هو الاخر أظهر عجزه أمام

مثل هذه الحالات وتم نقل الطفلة مباشرة إلى مستشفى الجمهورية بعدن، والذي قام الدكاتره المناوبين به بتحويلها إلى المستشفى الكوبي، واصحاب الكوبي ماقصروا قبل إدخال الطفلة وإنقاذ حياتها واجهوا أهل الطفلة بفاتورة انقاذ ابنتهم التي وصلت إلى ثلاثة ملايين، ولم يقوموا بإنقاذ حياة الطفلة دون هذا المبلغ، متجردون من الرحمة والإنسانية التي حافظت عليها البهائم ، ووقف أهل الطفلة مذهولين والذين ما وجدو حيلة إلا نقل ابنتهم الى أطباء بلا حدود والذين اخبروهم أنه لا يوجد لديهم تخصص مخ واعصاب، وعاد أهل الطفلة بابنتهم الى مستشفى الجمهورية، ليس بيدهم إلا الدعاء إلى رب السماء فهو الرحيم إذا قست قلوب البشر.

#مستشفى_الجمهورية لمن لا يعرف مستشفى الجمهورية يذهب ليشاهد معاناة المرضى فيه وبالتحديد أحد أهم أقسامه قسم غسيل الكلى، والتي تتكر معاناة المرضى مع الاهمال فيه، ولا ننسى حادثة الطفلة #عايدة_بشر مديرية المحفد بمحافظة أبين والتي نقلت الى مستشفى الجمهورية مساء يوم الخميس بتاريخ 9-6-2022م لاجراء غسيل كلوي مستعجل بسبب ارتفاع السموم والتي توفت مساء اليوم التالي نتيجة تأخر غسلتها بسبب إهمال من في قسم الكلى كما وصفت أسرة الطفلة في رسالتها إلى وزير الصحة والذي طالبو فيها بفتح تحقيق بتلك الحادثة والذي لم نرى اي تفاعل من قبل وزارة الصحة تجاه ذلك .

وتستمر المعاناة نفسها كل يوم مع المستشفيات في بلادنا دون وضع حل جذري لها، حيث أنه توجد لدينا وزارة صحة لا نعلم مادورها أمام ذلك فما نجدها الا عند إصدار التصاريح لأخذ الضرائب ناسية دورها الرقابي على تلك المستشفيات وواجباتها تجاه صحة المواطن.

شكوى الى محكمة الله عز وجل التي لا يظلم أمامها أحد ضد العاملين بالصحة في بلادي وزير ووكلاء وموظفين ومدراء مستشفيات وأطباء .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى