هبة حضرموت: منهجنا سلمي وإن فُرضت علينا المواجهة فنحن لها
قائد الهبة الحضرمية الشيخ حسن الجابري
> «الأيام» غرفة الأخبار:
> الهبة:رفع سعر المشتقات سياسة الحكومة لتجويع أبناء حضرموت
> قال قائد الهبة الحضرمية الشيخ حسن الجابري، إن القضية الجنوبية هي قضية عادلة ومشروعة وتمثل كافة أطياف الشعب الجنوبي وتطلعاته في استعادة الدولة الجنوبية وإعطاء الشعب حق تقرير مصيره، باعتباره حق مشروع تكفله كافة المعاهدات والمواثيق الدولية.
وفي رد على سؤال طرحته وكالة سبوتنيك الروسية: هل يمكن أن يتحول التجمع السلمي إلى العنف والاشتباك المسلح؟ قال الشيخ الجابري "نحن لسنا دعاة حرب، لكن إذا فرض علينا هذا الأمر فنحن لها، فقد اتفقنا ضمن أهداف الهبة الحضرمية الثانية بأن ندافع عن حضرموت من أي مد حوثي أو إيراني".
وأضاف "هناك من يسعى لتفجير الأوضاع في حضرموت، هناك قوى متربصة على حضرموت، في مقدمتها الحوثي وأذرعه الموجودة في حضرموت من القوى الشمالية الإخوانية التي تقع في المنطقة العسكرية الأولى بالوادي والصحراء، وأحد مطالب الهبة الحضرمية الثانية هو خروج هذه القوات وإحلال مكانها قوات النخبة الحضرمية، وتجنيد أبناء حضرموت لتأمين الوادي والصحراء".
وحول مطالب أبناء حضرموت في الخدمات قال الجابري "إن مجلس القيادة الرئاسي ملزم بتنفيذ مطالب حضرموت، وإذا لم يتم تنفيذ تلك المطالب سوف يكون هناك تصعيد من جانب الهبة الحضرمية، وسيتم إجبار السلطة المحلية في حضرموت بتوقيف كل الإيرادات داخل حضرموت بما فيها الإيرادات السيادية للعمل على تنفيذ مطالب حضرموت، خصوصًا أن حضرموت تدعم الدولة بما نسبته 85 في المائة من الميزانية العامة للبلد ككل".
وأضاف "على مجلس القيادة الرئاسي أن يبادر بحسن النوايا وإقرار المشاريع والبدء في العمل فيها، إذ أن التغيير في الهرم الرئاسي لم يأت إلا بعد فشل كبير من قبل الرئاسة السابقة، لذلك على مجلس القيادة الرئاسي ألا يلتمس العذر في تقديم الخدمات وتلبية المطالب المشروعة لكل حضرموت".
وكان الشيخ الجابري وصف قرار رفع سعر بيع المحروقات بأنه مجحف بحق أبناء المحافظة، لافتًا إلى أن حضرموت تغذي خزينة الدولة بأكثر من 70 % من الإيرادات.
وقال، خلال تصريحات صحفية سابقة، إن قيادة الهبة الحضرمية ترفض تحريك سعر المشتقات، وتعتبر أن وجود فارق بـ 170 ريالا زيادة في سعر اللتر الواحد، بين حضرموت وبقية المحافظات خطوة مستفزة من الحكومة، تستهدف الإمعان في سياسية تجويع حضرموت.
وشدد على أن أبناء حضرموت متفقون على ضرورة انتزاع حقوقهم والاستفادة من ثروات المحافظة المتنوعة وإدارتها.
وحذّر من عقوق الحكومة لحضرموت ومواطنيها ينذر بتعرضها لتصعيد شعبي قاسي، مشددًا على ضرورة أن تفي الحكومة المركزية والسلطة المحلية بالمحافظة بكافة الالتزامات تجاه المواطنين.
> قال قائد الهبة الحضرمية الشيخ حسن الجابري، إن القضية الجنوبية هي قضية عادلة ومشروعة وتمثل كافة أطياف الشعب الجنوبي وتطلعاته في استعادة الدولة الجنوبية وإعطاء الشعب حق تقرير مصيره، باعتباره حق مشروع تكفله كافة المعاهدات والمواثيق الدولية.
وفي رد على سؤال طرحته وكالة سبوتنيك الروسية: هل يمكن أن يتحول التجمع السلمي إلى العنف والاشتباك المسلح؟ قال الشيخ الجابري "نحن لسنا دعاة حرب، لكن إذا فرض علينا هذا الأمر فنحن لها، فقد اتفقنا ضمن أهداف الهبة الحضرمية الثانية بأن ندافع عن حضرموت من أي مد حوثي أو إيراني".
وأضاف "هناك من يسعى لتفجير الأوضاع في حضرموت، هناك قوى متربصة على حضرموت، في مقدمتها الحوثي وأذرعه الموجودة في حضرموت من القوى الشمالية الإخوانية التي تقع في المنطقة العسكرية الأولى بالوادي والصحراء، وأحد مطالب الهبة الحضرمية الثانية هو خروج هذه القوات وإحلال مكانها قوات النخبة الحضرمية، وتجنيد أبناء حضرموت لتأمين الوادي والصحراء".
وحول مطالب أبناء حضرموت في الخدمات قال الجابري "إن مجلس القيادة الرئاسي ملزم بتنفيذ مطالب حضرموت، وإذا لم يتم تنفيذ تلك المطالب سوف يكون هناك تصعيد من جانب الهبة الحضرمية، وسيتم إجبار السلطة المحلية في حضرموت بتوقيف كل الإيرادات داخل حضرموت بما فيها الإيرادات السيادية للعمل على تنفيذ مطالب حضرموت، خصوصًا أن حضرموت تدعم الدولة بما نسبته 85 في المائة من الميزانية العامة للبلد ككل".
وأضاف "على مجلس القيادة الرئاسي أن يبادر بحسن النوايا وإقرار المشاريع والبدء في العمل فيها، إذ أن التغيير في الهرم الرئاسي لم يأت إلا بعد فشل كبير من قبل الرئاسة السابقة، لذلك على مجلس القيادة الرئاسي ألا يلتمس العذر في تقديم الخدمات وتلبية المطالب المشروعة لكل حضرموت".
وكان الشيخ الجابري وصف قرار رفع سعر بيع المحروقات بأنه مجحف بحق أبناء المحافظة، لافتًا إلى أن حضرموت تغذي خزينة الدولة بأكثر من 70 % من الإيرادات.
وقال، خلال تصريحات صحفية سابقة، إن قيادة الهبة الحضرمية ترفض تحريك سعر المشتقات، وتعتبر أن وجود فارق بـ 170 ريالا زيادة في سعر اللتر الواحد، بين حضرموت وبقية المحافظات خطوة مستفزة من الحكومة، تستهدف الإمعان في سياسية تجويع حضرموت.
وشدد على أن أبناء حضرموت متفقون على ضرورة انتزاع حقوقهم والاستفادة من ثروات المحافظة المتنوعة وإدارتها.
وحذّر من عقوق الحكومة لحضرموت ومواطنيها ينذر بتعرضها لتصعيد شعبي قاسي، مشددًا على ضرورة أن تفي الحكومة المركزية والسلطة المحلية بالمحافظة بكافة الالتزامات تجاه المواطنين.
