أمانة سر الثوري تلتقي وفد المعهد الأوروبي بعدن
أمانة سر الثوري تلتقي وفد المعهد الأوروبي بعدن
> عدن «الأيام» خاص:
>
وفي اللقاء تحدث رئيس دائرة الشباب بمجلس عدن خالد فيصل عن دور الشباب في الثورة الجنوبية بكونهم العمود الفقري لاستمرار ونجاح الثورة حتى تحقيق أهدافها.
من جانبه، أشاد وفد المجلس الأوروبي بالعلاقة الجيدة التي تربط المعهد بالمجلس الثوري، ويأمل أن تتكلل الجهود بنجاح عملية السلام في اليمن.
التقى العميد حسن اليزيدي أمين سر المجلس الأعلى للحراك الثوري، ود. محمد عبدالهادي رئيس الدائرة السياسية بالمجلس ورضا طه رئيسة دائرة المرأة وخالد فيصل رئيس دائرة الشباب بمجلس الحراك الثوري بالعاصمة عدن صباح اليوم الإثنين بمقر المجلس بمدينة كريتر بوفد المعهد الأوروبي للسلام ممثلًا في السيد جيمي بليديل بوفيري مسئول الشرق الأوسط وتحديدا اليمن وشمال أفريقيا والسيد ثانوس بيتوريس باحث ومسؤول ملف اليمن بالمعهد الأوروبي.
وفي مستهل اللقاء رحب العميد حسن اليزيدي أمين سر المجلس بوفد المعهد الأوروبي ومهمته، متمنيًا لهم إقامة مثمرة في عدن ونقل لهم تحيات الأستاذ فؤاد راشد رئيس المجلس الأعلى، مشيدا بالعلاقات الجيدة بين المجلس والمعهد والجهود التي بذلت من أجل إحلال السلام في اليمن واهتمامات المعهد الأوروبي بالقضية الجنوبية وحرصه الدائم للتواصل وإجراء اللقاءات وإقامة الفعاليات السياسية والورش النوعية للمكونات والتجمعات الجنوبية في داخل البلاد وخارجها.
ثم تحدث د. محمد عبدالهادي مستعرضا جهود المجلس الأعلى بشكل عام ورئيس المجلس بشكل خاص داخليا وخارجيا بهدف وقف الحرب واحلال السلام وحل القضية الجنوبية حلا عادلا وبما يرضي ابناء الجنوب ووفاء لدماء وتضحيات الجنوبيين وفي اطار المساعي والجهود الاقليمية والدولية لتسوية سياسية شاملة في البلاد واشار الى التحركات الاخيرة لرئيس المجلس وعدد من قياداته على الصعيدين الاقليمي والدولي ومنها اللقاءات والمشاورات مع المبعوث الأممي لليمن السيد هانس في عمان ومشاورات الرياض ولقاء هلسنكي مع المكونات الجنوبية ومنتدى السويد في العاصمة ستوكهولم، مشيرا إلى حرص المجلس للعمل معا مع المعهد الأوروبي لتعزيز السلام في المجتمع نحو إنهاء الحرب ومعاناة اليمنيين التي تتفاقم باستمرار.
وحول الحوار الجنوبي، أوضح أن المجلس كان سباقا للدعوة إلى حوار جنوبي صادق واستجاب لكل دعوات الحوار وانخرط وشارك فيها بفعالية إلا أن الأمر يتطلب جهودا مضاعفة حتى يكون هناك حوار بين المكونات الجنوبية الفاعلة مستندا على أسس ومبادئ وأهداف واضحة وآليات محددة يفضي، إلى تشكيل وفد جنوبي موحد في مفاوضات التسوية السياسية النهائية الشاملة.
وتحدثت الأستاذة رضا طه عن دور المرأة في الثورة الجنوبية وحضورها الطاغي في كل مراحل انطلاق الحراك الجنوبي على كل المستويات السياسية والميدانية والجانب العسكري في حرب 2015م، متطرقة إلى وضع المرأة المتميز في المجلس الثوري وتبوأها أعلى المواقع.
من جانبه، أشاد وفد المجلس الأوروبي بالعلاقة الجيدة التي تربط المعهد بالمجلس الثوري، ويأمل أن تتكلل الجهود بنجاح عملية السلام في اليمن.
