لوجه الله.. تَراحموا تُرحموا

> "الأيام" خاص

>
عيد آخر يحل علينا في ظل أزمة خانقة وبطون خاوية، عيد آخر يؤرق الآباء ويقطع نياط قلوب الأمهات.

أصبح الغلاء متوحشًا حتى أضحى معظم المواطنين اليوم يتحسرون على عيد قادم قبل حلوله لإيقانهم بعدم قدرتهم على تحمل تكاليفه من ملابس ومأكل ومشرب.

إن العيد ليس بمظاهر البذخ وإنما بإشاعة الفرحة في قلوب البسطاء والأطفال، وهنا يأتي دور كل واحد منا وواجبه تجاه أخيه وأخته ليس بالدم فقط وإنما حتى من الأقرباء والجيران.

اكسروا كآبة الوضع بالتراحم فيما بينكم فمجتمعاتنا تتميز بالتكافل وكرم أهلنا لبعضهم البعض ونحن ندعو الجميع اليوم إلى أن يلتفتوا لجيرانهم وأقربائهم وإدخال الفرحة إلى بيوتهم فتلك أعظم هدية وأكبر قربانًا إلى الله عز وجل.

ولن يرحم الله قومًا لا يعرفون الرحمة لبعضهم البعض فلا تنسوا الفقراء وذوي الحاجة في هذا الوقت.
لوجه الله... تَراحموا تُرحموا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى