عدن.. المدينة التي كانت

> مؤخرًا أهداني الأديب والكاتب المتألق إبراهيم الشاش روايته الموسومة بـ (عدن المدينة التي كانت) والتي طبعت مؤخرًا في مصر ولقد شدني الاسم للوهلة الأولى فأثرت على قراءتها بنهم دون أن أتريث، لقد أخذني الأستاذ الشاش إلى ما قبل أكثر من 65 عامًا بكل الصور والذكريات الجميلة لعدن وما كان يعيشه أهلها حتى وهم تحت نير الاستعمار البريطاني.

اجتماعات فدائية حياة بسيطة للأهالي موالد أسواق في شوارعها التي يبعث منها عبق الماضي والجمال، صور لنا الشاش مجمل الأوضاع والأحداث في كل مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأدبية.

كل تلك الصور والتي مازالت تقدحها الذاكرة والتي سارت بخط متناغم رتيب أبدعه قلم كاتب قل ما نجد مثله الآن في الساحة الثقافية والأدبية.

أن رواية عدن المدينة التي كانت فردوس من الماضي الجميل يعيد لمن عاش هذه الحقبة الذهبية حنينًا دافق إلى عدن آنذاك كما يعرف الجيل القادم من الشباب عن تاريخ هذه المدينة الباسلة المنتصرة دوما على كل الأعداء لها ولشعبها، وأنا اكتفي بهذا القدر لوصف هذه الرواية الفريدة في موضوعها وجزالة لغتها وحبكة تسلسلها.

وليعذرني الكاتب إن كنت قد قصرت في وصف جماليات هذه الرواية وما أوردته غيضًا من فيض وقطرة من مطرة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى