​المجلس القيادة الرئاسي: استمرار تعنت الحوثي سيدفعنا لاتخاذ قرارات حاسمة

> «الأيام» سبأ :

> أبدت مليشيا الحوثي الانقلابية رفضها لتمديد الهدنة الأممية ولوحت باستئناف المعارك في جبهات القتال.

جاء ذلك في بيان لما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى، تعليقا على زيارة الرئيس الامريكي جو بايدن الى المملكة العربية السعودية.

وذكرت وكالة سبأ بنسختها الحوثية، إن المجلس الحوثي استهجن في بيان صادر عنه ، الحديث عن تفاهمات حول تمديد الهدنة.

وأضاف: أن الهدنة مثلت تجربة صادمة ومخيبة للآمال ولا يمكن تكرارها في المستقبل، مع الاستعداد الدائم لتعزيز أي جهود تتسم بالمصداقية وتقود على نحو مضمون إلى معالجات حقيقية وعملية في الجانبين الإنساني والاقتصادي.

وبحسب البيان، فإن مليشيا الحوثي أكدت على حقها الكامل في مواصلة النضال واتخاذ ما تراه من الإجراءات والخيارات التي تضمن حقوق الشعب اليمني كاملة غير منقوصة وترفض كل محاولات الانتقاص منها أو الالتفاف عليها بأي شكل من الأشكال، وفي إشارة إلى عزم المليشيا استئناف القتال.

وتنتهي الهدنة الأمنية المعلنة مطلع الشهر القادم، فيما تحاول الأمم المتحدة عبر مبعوثها تثبيت الهدنة وتمديدها، في ظل استمرار تعنت مليشيا الحوثي ورفضها تطبيق بنود الهدنة لا سيما فيما يتعلق بفتح الطرق الرئيسية إلى مدينة تعز المحاصرة للعام الثامن على التوالي.

ويوم الجمعة قال الرئيس الأمريكي جو بايدن أن بلاده تسعى الى تثبيت الهدنة في اليمن.

وأضاف: السعودية ساهمت في تثبيت ودعم الهدنة،اتفقت مع القيادة السعودية على تعميق الهدنة وتمديدها.

وفي سياق متصل، قال مجلس القيادة الرئاسي إن استمرار تعنت الميليشيات الحوثية وتصعيدها في مختلف جبهات القتال سيدفع القيادة السياسية إلى اتخاذ قرارات حاسمة لردع المليشيات، واستعادة الأراضي الخاضعة لسيطرتها، وفرض هيبة الدولة ومؤسساتها.

جاء ذلك على لسان، عضو مجلس القيادة الرئاسي فرج البحسني، مساء أمس السبت، خلال ترؤسه اجتماعًا في مدينة الغيضة، ضم قيادات السلطة المحلية والعسكرية والأمنية في محافظ المهرة. حسبما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).

وأوضح البحسني، أن مجلس القيادة الرئاسي يسعى دوما للأمن والسلام، وأثبت ذلك من خلال تنفيذه والتزامه ببنود الهدنة الأممية، برغم الخروقات المستمرة من قبل ميليشيا الحوثي الانقلابية، في رسالة واضحة للعالم أجمع بعدم انصياعهم لأي بوادر للسلام.

وأكد، أن مجلس القيادة الرئاسي، وضع خططا للإرتقاء بمستوى الأمن والاستقرار، وتحسين أداء السلطات المحلية في لمحافظات المحررة، ومستوى الخدمات فيها.

كما شدد على أهمية تكاتف جميع فئات شرائح المجتمع والإلتفاف حول قيادة المجلس الرئاسي، مشيدا بالنجاحات التي حققتها الأجهزة العسكرية والأمنية بمحافظة المهرة، برغم الأوضاع الصعبة التي فرضتها ظروف الحرب التي شنتها ميليشيا الحوثي الانقلابية على اليمن واليمنيين.

وحث البحسني، على ضرورة التعاون والتنسيق بين الجانبين العسكري والأمني في محافظتي المهرة وحضرموت لمكافحة الإرهاب والقضاء عليه، وتحقيق نجاحات مشتركة في مكافحة التهريب وضبط الخارجين عن النظام والقانون، والدفع بعجلة التنمية والاستثمار في المحافظتين.

ووفقا للوكالة الحكومية، فإن البحسني، أكد على أهمية تعزيز العلاقة بين قيادة السلطة المحلية في محافظة المهرة وممثلي دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، والحفاظ عليها، والتصدي لأي حملات مغرضة تحاك ضد دول التحالف.

كما أثنى على ما تبذله دول التحالف العربي من جهود في مكافحة الإرهاب ودعم الشرعية في التصدي للمد الفارسي، وما تبذله أذرعتها الإنسانية والخيرية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وكذا هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في تنفيذ الكثير من المشاريع التنموية، وتقديم يد العون والمساندة للمواطنين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى