​20 منظمة دولية تدعو حكومات العالم لتقديم دعم مالي لخطة إنقاذ «صافر»

> عدن/لندن «الأيام» خاص:

>
دعت 20 منظمة حقوقية وإنسانية دولية، اليوم الاثنين، حكومات دول العالم لتقديم دعم فوري للخطة الأممية لتحييد خطر خزان صافر، ومنع تسرّب مائة آلف برميل من النفط الخام إلى مياه البحر الأحمر.

وقال بيان مشترك أصدرته هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية والحلم الأخضر وسام للحقوق والحريات و16 منظمة أخرى، إن ناقلة صافر الراسية قبالة ميناء سواحل محافظة الحديدة، غربي اليمن، قد تنفجر في أي وقت، ما يهدد بكارثة بيئية وإنسانية كبرى.
وأشار البيان إلى إطلاق الأمم المتحدة منتصف يونيو الفائت حملة تمويل جماعي، لسد العجز البالغ 20 مليون دولار، من أجل البدء بعملية الإنقاذ الموقعة مع الحوثيين.

ونقل البيان عن مايكل بَيج، نائب مديرة الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش، قوله إن "غياب التحرك السريع من جانب الحكومات قرّب اليمن بشكل خطير من كارثة إنسانية وبيئية جديدة".
وأضاف: "من غير المفهوم أن تضطر الأمم المتحدة الآن إلى جمع تمويل بقيمة 20 مليون دولار بينما قد تكون الأضرار المحتملة أكبر بألف مرة. ينبغي للمانحين أن يعملوا فورا بشكل حثيث لمعالجة هذا الخطر المحدق".

وتابع بيج "التبرع بـ 20 مليون دولار اليوم لإنهاء خطر انفجار الناقلة صافر يعني تجنب كارثة ستكلف المليارات جراء التنظيف البيئي وحده، بينما ستكون التكاليف التي تمسّ حقوق الإنسان، والوضع الإنساني، والتكاليف البيئية الأخرى لا تُحصى".

والسفينة صافر هي سفينة متصلة عبر خط أنابيب إلى مدينة مأرب الغنية بالنفط، وترسو قبالة ساحل رأس عيسى في البحر الأحمر.

ولم تتم صيانة السفينة المتهالكة منذ 2016 على الأقل وتشكل تهديدا بيئيا خطيرا لليمن ودول أخرى مثل المملكة العربية السعودية وإريتريا وجيبوتي وغيرها، في حال تسرب النفط أو انفجار السفينة.

وخلال السنوات الماضية، حاولت الأمم المتحدة إرسال فريق تقييم ومهندسي صيانة أولية للناقلة، ألا أن جماعة الحوثي المسيطرة على منطقة تواجد السفينة، تراجعت عن اتفاقها، وخاضت معركة جدال وتبادل الاتهامات مع الأمم المتحدة منذ بداية عام 2019م.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى