الغريب: جميع الكيانات مسؤولة عن خسائر الجنوب
وزير العدل السابق المحامي علي هيثم الغري
> «الأيام» غرفة الأخبار:
>
وأضاف الغريب وهو أحد مؤسسي الحراك الجنوبي الذي انطلق عام 2007 في عدن: "ليس هناك أي منطق معقول يمكن أن يفسر استمرار الوضع الحالي، أو الرضا عما يجري في الجنوب من صدامات وفتن، لا سيما أن الأسباب التي كانت وراء هذه الإشكاليات التي صنعها نظام ما قبل 2015م قد تجاوزها الواقع اليوم".
وذكر الغريب في مقابلة نشرتها أمس الأول الاثنين صحيفة (سماء نيوز) الإلكترونية أن طبيعة التباينات والاختلافات التي ظهرت في كل محافظات الجنوب كانت نداء يقظة للجميع، وأن كل المكونات الجنوبية بحاجة إلى البدئ في التفكير في نفسها على أن الجنوب كان دولة.
وقال الغريب "إن مجلس الحراك الجنوبي الذي يترأسه اختار استراتيجية جديدة سواء تلك التي تأسس في إطارها التسامح والتصالح مع انطلاق الحراك الجنوبي كحركة تحرر وطني أو مجلس جامع لمكونات الجنوب"، مضيفًا القول "عندما أعلنا مجلس الحراك الجنوبي فهذا لا يعني أنه سيحل محل الانتقالي كما يطرح البعض، ولا يعني أنه عدو له، فالانتقالي تأسس من داخل الحراك الجنوبي، فهل يعقل أن يكون الإنسان عدو نفسه".
ونوّه الغريب: "لقد خسرنا سبع سنوات بعد الانتصار العظيم عام 2015، وجزءًا من ذلك كان بسبب المواجهات البينية".
وفي رده على سؤال حول تصريح قيادي حوثي حذر من مواجهات قادمة في الجنوب دعا الغريب جماعة الحوثي إلى التفكير والاعتراف بأنها مليشيات تحكم جغرافية الجمهورية العربية اليمنية.
وقال: "هذا الطرح يستند إلى أوهام سابقة عندما كان الجنوبيون مفرقين ومتعادين، أما اليوم فالجنوبيون يشكلون 60 – 70 بالمئة من القوى التي تواجه الحوثي، وإن خطاب الحوثي ليس بجديد على كل من استولى على الحكم في صنعاء تاريخيًا وعليه أن يفهم أن الجنوب هو الجنوب وأن الجنوبيين لا يريدون حكم الشمال وأن يفهم أننا حددنا خطوطنا الحمراء بوضوح".
الغريب: الانتقالي الجنوبي ليس عدونا
> قال السياسي ووزير العدل السابق المحامي علي هيثم الغريب إن الوضع المؤلم الذي وصلت إليه الساحة الجنوبية تتحمله جميع المكونات الجنوبية وليس المجلس الانتقالي بمفرده.
وأضاف الغريب وهو أحد مؤسسي الحراك الجنوبي الذي انطلق عام 2007 في عدن: "ليس هناك أي منطق معقول يمكن أن يفسر استمرار الوضع الحالي، أو الرضا عما يجري في الجنوب من صدامات وفتن، لا سيما أن الأسباب التي كانت وراء هذه الإشكاليات التي صنعها نظام ما قبل 2015م قد تجاوزها الواقع اليوم".
وذكر الغريب في مقابلة نشرتها أمس الأول الاثنين صحيفة (سماء نيوز) الإلكترونية أن طبيعة التباينات والاختلافات التي ظهرت في كل محافظات الجنوب كانت نداء يقظة للجميع، وأن كل المكونات الجنوبية بحاجة إلى البدئ في التفكير في نفسها على أن الجنوب كان دولة.
وقال الغريب "إن مجلس الحراك الجنوبي الذي يترأسه اختار استراتيجية جديدة سواء تلك التي تأسس في إطارها التسامح والتصالح مع انطلاق الحراك الجنوبي كحركة تحرر وطني أو مجلس جامع لمكونات الجنوب"، مضيفًا القول "عندما أعلنا مجلس الحراك الجنوبي فهذا لا يعني أنه سيحل محل الانتقالي كما يطرح البعض، ولا يعني أنه عدو له، فالانتقالي تأسس من داخل الحراك الجنوبي، فهل يعقل أن يكون الإنسان عدو نفسه".
ونوّه الغريب: "لقد خسرنا سبع سنوات بعد الانتصار العظيم عام 2015، وجزءًا من ذلك كان بسبب المواجهات البينية".
وفي رده على سؤال حول تصريح قيادي حوثي حذر من مواجهات قادمة في الجنوب دعا الغريب جماعة الحوثي إلى التفكير والاعتراف بأنها مليشيات تحكم جغرافية الجمهورية العربية اليمنية.
وقال: "هذا الطرح يستند إلى أوهام سابقة عندما كان الجنوبيون مفرقين ومتعادين، أما اليوم فالجنوبيون يشكلون 60 – 70 بالمئة من القوى التي تواجه الحوثي، وإن خطاب الحوثي ليس بجديد على كل من استولى على الحكم في صنعاء تاريخيًا وعليه أن يفهم أن الجنوب هو الجنوب وأن الجنوبيين لا يريدون حكم الشمال وأن يفهم أننا حددنا خطوطنا الحمراء بوضوح".
