لوجه الله.. صارحوا الشعب بما يدور واسعوا إلى تهدئة النفوس

> "الأيام" خاص

>
يحسُّ المواطنون بحالة من التململ بشكل متزايد خلال هذا الأسبوع، ولسان حال الكثيرين يقول مللنا الانتظار لمستقبل بغير ملامح.

لم يعُد هناك بواعث للأمل وسط المواطنين؛ فالجميع يشهد ترنُّح الدولة وانهيار الخدمات بشكل متزايد، ما انعكس على رؤيتهم للمستقبل الذي أصبح كئيبًا في نظرهم.

إن هذه الحالة يجب أن تثير قلقًا شديدًا لدى السياسيين؛ فهي الخطوة الأخيرة قبل اندلاع أعمال عنف وثورة شعبية هائجة، فمن يرى أطفاله يتضورون جوعًا لن يبقى مكتوف اليدين وهو يرى أطفال غيره وهم شابعون... ومن لا يرى مستقبلًا له سيعمد إلى التغيير بأي شكل يخرجه من الوضع القائم.

على السياسيين اليوم أن يخرجوا علنًا للمواطنين ليعلنوا ما هم بصدد فعله لإصلاح الوضع العام ودفع عجلة التنمية، فالسكوت لا يشيع سوى الغضب ضدهم، والجميع اليوم يحمَّلهم مسؤولية التدهور المعيشي الحاصل.

إن العالم اليوم يمرُّ بأزمة اقتصادية كبيرة، وهذا البلد ليس بمعزلٍ عنها؛ لكن لسوء حظ السياسيين هنا أن الأزمة الاقتصادية بدأت منذ سبع سنواتٍ ولم يتحسن الوضع حتى الآن.
لوجه الله... صارحوا الشعب بما يدور واسعوا إلى تهدئة النفوس.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى