​ماكرون يصل إلى الكاميرون في أول محطة له ضمن جولة أفريقية سعيا لدفع نفوذ بلاده في القارة

> «الأيام» فرانس24:

> وصل الرئيس إيمانويل ماكرون الإثنين إلى الكاميرون وكان في استقبال ماكرون في مطار ياوندي رئيس الوزراء الكاميروني جوزيف ديون نغوتي.

وتأتي هذه الزيارة في إطار جولة للرئيس إيمانويل ماكرون في منطقة غرب أفريقيا تشمل ثلاث دول، إذ يسعى الرئيس الفرنسي خلال ولايته الثانية إلى إعادة إحياء علاقة فرنسا مع القارة السمراء في حقبة ما بعد الاستعمار.

ومن المقرر أن يجري ماكرون محادثات صباح الثلاثاء مع نظيره الكاميروني بول بيا البالغ 89 عاما والذي يحكم الكاميرون بقبضة حديدية منذ نحو 40 عاما. ومن المتوقع أن يناقش الزعيمان الأمن في الكاميرون التي تشهد عنفا عرقيا وتمردا لانفصاليين يقاتلون منذ عام 2017 من أجل استقلال مقاطعتين ناطقتين بالإنكليزية.

ويذكر ان ماكرون قد أثار استياء الرئيس الكاميروني عام 2020 بعد إعلانه أنه سيمارس "ضغوطا قصوى" عليه بسبب أعمال العنف التي "لا تحتمل" في هذه الدولة الواقعة في غرب أفريقيا. لذلك قال مسؤول رئاسي فرنسي طلب عدم كشف هويته إن  هذه الجولة  الإفريقية يجب أن تسمح لماكرون "بإظهار التزامه في عملية تجديد العلاقة مع القارة الإفريقية".

الجولة الإفريقية لماكرون تأتي في وقت تراجع فيه نفوذ فرنسا القوة الاستعمارية السابقة في أفريقيا أمام الصين والهند وألمانيا، لا سيما في القطاعين الاقتصادي والتجاري.

وبعد تناول الغداء مع الرئيس بيا وزوجته شانتال، سيلتقي ماكرون بممثلي الشباب والمجتمع المدني، ثم ينهي يومه بزيارة إلى "قرية نواه" التي يستضيفه فيها بطل كرة المضرب السابق يانيك نواه صاحب مبادرة تطوير مراكز ترفيهية في مناطق شعبية من ياوندي.

وسينتقل الإربعاء ماكرون إلى بنين التي واجهت هجمات دامية من جهاديين تسللوا من منطقة الساحل إلى دول خليج غينيا، ويختتم جولته الخميس في غينيا بيساو التي تمزقها الأزمات السياسية.

هذه الدول الثلاث في غرب أفريقيا تعرضت لانتقادات من قبل نشطاء بسبب سجلاتها الحقوقية، لكن الإليزيه يصر على أن قضايا الحكم والحقوق ستثار و"بدون ضجيج إعلامي وعلى شكل تبادلات مباشرة بين رؤساء الدول".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى