عملية إعادة الهيكلة والإصلاح البنيوي التي بدأها المجلس الانتقالي الجنوبي طال انتظارها كثيرًا من المواطنين.

إن عملية الهيكلة يجب أن يلمس المواطنون منها تغييرات جذرية بما فيها تمثيل وطني لجميع المحافظات بدماء جديدة ووجوه جديدة.

العملية بذاتها فرصة كبيرة للمجلس الانتقالي لإصلاح مسار العملية السياسية في الجنوب وسد الثغرات التي يستفيد منها خصومه المناوئين لأهدافه.

أما الآخرون الذين لهم نفس الهدف فيجب أن تسهم عملية الهيكلة في لملمة الجميع لمواجهة ما هو آت في المستقبل القريب.

إن التغيير هو السمة الأساسية للحياة وبدونه لا يحدث تطور في جميع الأشياء وعلى الجميع استثمار فرصة إعادة الهيكلة للدفع بالهدف الأساسي للمواطنين إلى الأمام.

لوجه الله... أخلصوا النيات في الهيكلة فالجميع مترقب لنتائجها