> لم يستبعد السفير الروسي لدى بلغراد، ألكسندر بوتسان خارتشينكو، احتمال دعوة الجانب الصربي إلى روسيا لتقديم المساعدة العسكرية له على خلفية الوضع المتفاقم في كوسوفو وميتوهيا.

وردا على سؤال صحفي حول احتمال ظهور وضع سياسي عندما ستدعو بلغراد موسكو لتقديم مساعدات عسكرية لها وبداية حوار حول التعاون الأوثق والأكثر رسمية أجاب السفير في بث لقناة "سولوفيوف لايف"، اليوم الثلاثاء: "لا نستبعد أي صيغة لتطور الأحداث لا سيما إذا وضعنا ما يحدث في صربيا وكوسوفو ومنطقة البلقان ككل في الأطر الجيوسياسية العامة للتغيرات العالمية الكبيرة".

وتوتر الوضع في إقليمي كوسوفو وميتوهيا بشدة، مساء الأحد الماضي، بعد أن أغلقت شرطة الإقليم غير المعترف به نقطة المرور على الحدود الإدارية مع صربيا وذلك عشية فرض حظر على استخدام الوثائق الشخصية الصادرة في صربيا ابتداء من أمس الاثنين. وردا على ذلك خرج الصربيون من المناطق الشمالية لكوسوفو إلى الشوارع للتظاهر وقطعوا حركة المرور في الطرق الرئيسية.

وسمعت في عدد من المدن في شمال الإقليم صفارات الإنذار. كما تم حشد الشرطة وأفراد قوات الأمن الدولية في كوسوفو التي تعمل برعاية حلف الناتو، إلى الجسر عبر نهر إيبار. وبفضل الجهود الدولية اتخذت سلطات بريشتينا قرارا حول تأجيل فرض الحظر على استخدام الوثائق الشخصية الصادرة في صربيا حتى 1 سبتمبر القادم.