استنكر مجلس اللجان النقابية لشركة مصافي عدن، ما تعرض له المعلمون من قمع أثناء تنفيذهم لوقفة احتجاجية أمام بوابة معاشيق صباح الثلاثاء الماضي.

وقال المجلس في بيان تضامن وإدانة، أصدره أمس الجمعة، واطلعت عليه "الأيام" إنه :"تابعنا بقلق شديد ما تعرض له المعلمون من جريمة شنعاء هزت العاصمة عدن وضواحيها لتعريضهم للقمع وإطلاق الرصاص الحي صباح يوم الثلاثاء الماضي الموافق 2022/8/2م وذلك على خلفية قيامهم بوقفة احتهجاجية أمام بوابة مقر الحكومة في قصر معاشيق للمطالبة بصرف مستحقاتهم المشروعة".

وعبر المجلس عن إدانته للقمع الممنهج المسلط على الاحتجاجات والوقفات العمالية "الذي يدل على همجية التعامل مع الإنسان، حتى مربيي الأجيال وهم المعلمين والتربويين الجنوبيين لم يسلموا من هذا البطش الهمجي وغير المسؤول"، مضيفًا أن "هذا العمل الجبان أصبح ظاهرة تستخدم لقمع المطالب الحقوقية والمشروعة مثلما حصل بالأمس القريب وتحديدا في اليوم المشؤوم 2022/7/7م والذي واجه فيه عمال وموظفي شركة مصافي عدن بمفردهم هذه الأعمال القمعية التي استباحت حرم المصفاة واعتدت على الموظفين واقتادتهم للسجون مستغلة غياب أوتغييب التضامن مع نقابتهم".

وشدد المجلس على أنه لا يجب ترك المعلمين والتربويين وحيدين يواجهون هذه الأعمال القمعية، وأنه لا بد من وضع حد لها لكي لا يتكرر ما حصل "وبتكاتفنا نزداد قوة وصلابة وتمسك بحقوقنا المشروعة والخزي والعار هي النتيجة الحتمية لمن يقف ضد الحق وأصحابه في المطالب الحقوقية".