> سيئون «الأيام» خاص:
قال عضو اللجنة التنفيذية لمخرجات لقاء حضرموت العام (حرو) عمر الكسادي، أن التخادم بين أطراف معادية لحضرموت مع من صاغ بيان كتلة حلف وجامع حضرموت من أجل حضرموت والجنوب، واضح ولا تخطئة عين حصيف.
وأكد الكسادي من خلال منشور على مواقع التواصل الاجتماعي أن البيان الكتلة يروج لدعايات أعداء حضرموت بأن هناك هبة أخرى موازية بقيادة أشخاص خرجوا عن الإجماع الحضرمي وحاولوا خلق الصدام مع قوات النخبة الحضرمية في حادثة مشهورة في نقطة العيون.
وقال الكسادي في منشوره بالنص: "طالعنا بيان صادر عن الهيئة التنفيذية لكتلة حلف وجامع حضرموت من أجل حضرموت والجنوب والذي جاء مضمونة خليط بين الدعوة لوحدة الصف والوقوف مع المحافظ الجديد و حديث عن مطالب شعب حضرموت في قالب لا يخلو من دغدغة للمشاعر تغطية على مغالطات ذكرها البيان، تلك المغالطات تشبه إلى حد التطابق مع دعوات مشابهة تتبناها قوى مناهضة لحضرموت وتسعى لتثبيت واقع السيطرة للمتنفذين الذين يسيطرون على ثروات حضرموت ومقدراتها بتعاون البعض من أبناء جلدتنا الذين باعوا ضمائرهم مقابل فتات المصالح التي يحصلون عليها من خيرات حضرموت وهم معروفين للجميع".
واضاف أن :"الدعوة للتصالح مع من طعن حضرموت و أبناءها ومازال التي تضمنها البيان هي نفس الدعوة التي يدعو لها حزب الإصلاح واعوانه في سلطة الوادي وقيادة المنطقة العسكرية الإرهابية الأولى في الوادي والصحراء تلك الدعوة التي ظاهرها وحدة الصف وباطنها تشتيت جهود قيادة الهبة الحضرمية المباركة بقيادة الشيخ حسن الجابري وأعضاء اللجنة التنفيذية لمخرجات لقاء حضرموت العام (حرو) التي أنجزت خطوات مهمة في سبيل إعلاء شان حضرموت وتوحيد كلمتها من خلال برنامج طموح قد بدأت ثماره تؤتي أكلها من خلال التجاوب المنقطع النظير الذي حظيت به النزول المباشر لقيادة الهبة الحضرمية إلى جميع مديريات الوادي والصحراء والذي سوف يستكمل بنزول قيادة الهبة الحضرمية إلى بقية مديريات المحافظة كافة والذي من خلاله سوف يتم توسيع قوام اللجنة التنفيذية لمخرجات لقاء حضرموت (حرو) بحيث تضم عدد أكبر من الشخصيات الفاعلة والمؤثرة في المجتمع الحضرمي بكافة شرائحه ومكوناته".
وتابع :"هذا الأمر يبدو أنه ازعج قيادة الكتلة والتي يعلم الجميع بأنها قد سعت قبل أشهر لوأد الهبة وانهاءها قبل تحقيق أهدافها ونعلم بأن هذه المحاولات تخدم أعداء حضرموت في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ حضرموت التي تتطلب وحدة الصف الحقيقي خلف قيادة فاعلة وصادقة وشجاعة تسطيع توحيد الناس خلفها لانتزاع كافة حقوق حضرموت"، مستنكرًا التطابق في الأهداف بين الدعوتين.