كبير المفاوضين للحوثيين: لا ضمانات لدينا بشأن الهدنة ومواقف روسيا تغيرت معنا
كبير المفاوضين للحوثيين: لا ضمانات لدينا بشأن الهدنة ومواقف روسيا تغيرت معنا
> «الأيام» استماع:
> هدد كبير المفاوضين في جماعة الحوثي، بإستهداف الشرعية ودول التحالف معتبرا إن الهدنة التي تمددت لشهرين إضافيين قد تكون الأخيرة مالم تصرف المرتبات وفك الحصار فيما أعلن عن تغيرات حقيقية حدثت في الموقف الروسي بشأن قضية اليمن.
وقال محمد عبدالسلام المتحدث الرسمي لجماعة الحوثي في مقابلة متلفزة مع قناة الميادين أمس الأول الخميس إن روسيا أدركت أن اليمن "يستطيع أن يكون مؤثراً استراتيجيا". وأختتم عبدالسلام الخميس زيارته الى موسكو على رأس وفد حيث أجرى مفاوضات مع مسؤولين روس.
وأوضح عبدالسلام في مقابلته مع القناة التابعة لحزب الله اللبناني إنه ناقش في موسكو"التأثير الواسع للأحداث في اليمن خصوصا بعد المستجدات في أوكرانيا"، كاشفا عن أن "هناك تغيرات حقيقية في الموقف الروسي وإدراك أن اليمن يستطيع أن يكون مؤثراً استراتيجياً" حسب زعمه.
وقال متحدث الحوثيين إن ما يجري في اليمن "ليس فقط عدواناً سعوديًا إماراتياً لأن هؤلاء أدوات للمشروع الأمريكي"، مضيفًا القول"طالما هناك عدوان وحصار فإن من حقنا أن نتحرك في العالم مع كل المتضررين من المشروع الأمريكي ومنهم روسيا"، وأضاف: "هناك تغير في المزاج الاقليمي والدولي والسعودية مدركة بأن الحماية الأميركية لم تعد مضمونة" حد قوله.
وفي رسائل تهديد صريحة قال القيادي الحوثي إن القوات التابعة لصنعاء لديها القدرة على زعزعة استقرار أسواق النفط العالمية من خلال استهداف دول الخليج النفطية، وإفشال الجهود الأمريكية الجبارة المبذولة حاليًّا لخفض الأسعار بممارسة ضغوط على حلفائها في هذه الدول، وخاصّةً السعودية والإمارات لزيادة إنتاجهما.
وهدد عبدالسلام كذلك الشركات التي تعمل في مجال تنقيب النفط باليمن، قائلا بأنها "ستكون في دائرة الاستهداف العسكري بعد انتهاء الهدنة".
وقال:"اذا انتهت الهدنة من دون الوصول الى اتفاق واضح، فإنّنا سنستهدف من يستهدفنا، وذلك يعني عودة الحرب ربما بأكبر مما كانت عليه في السابق".
وقال إن "فرص تمديدها قد يكون الأخير في حال لم يتم التوصل إلى آلية لصرف رواتب الموظفين، مع فك الحصار"، مضيفاً أنه "لا ضمانات لدينا بشأن الهدنة إلا ما نلمسه على الأرض، ولهذا ذهبنا للتمديد وليس الاتفاق".
وقال محمد عبدالسلام المتحدث الرسمي لجماعة الحوثي في مقابلة متلفزة مع قناة الميادين أمس الأول الخميس إن روسيا أدركت أن اليمن "يستطيع أن يكون مؤثراً استراتيجيا". وأختتم عبدالسلام الخميس زيارته الى موسكو على رأس وفد حيث أجرى مفاوضات مع مسؤولين روس.
وأوضح عبدالسلام في مقابلته مع القناة التابعة لحزب الله اللبناني إنه ناقش في موسكو"التأثير الواسع للأحداث في اليمن خصوصا بعد المستجدات في أوكرانيا"، كاشفا عن أن "هناك تغيرات حقيقية في الموقف الروسي وإدراك أن اليمن يستطيع أن يكون مؤثراً استراتيجياً" حسب زعمه.
وقال متحدث الحوثيين إن ما يجري في اليمن "ليس فقط عدواناً سعوديًا إماراتياً لأن هؤلاء أدوات للمشروع الأمريكي"، مضيفًا القول"طالما هناك عدوان وحصار فإن من حقنا أن نتحرك في العالم مع كل المتضررين من المشروع الأمريكي ومنهم روسيا"، وأضاف: "هناك تغير في المزاج الاقليمي والدولي والسعودية مدركة بأن الحماية الأميركية لم تعد مضمونة" حد قوله.
وفي رسائل تهديد صريحة قال القيادي الحوثي إن القوات التابعة لصنعاء لديها القدرة على زعزعة استقرار أسواق النفط العالمية من خلال استهداف دول الخليج النفطية، وإفشال الجهود الأمريكية الجبارة المبذولة حاليًّا لخفض الأسعار بممارسة ضغوط على حلفائها في هذه الدول، وخاصّةً السعودية والإمارات لزيادة إنتاجهما.
وهدد عبدالسلام كذلك الشركات التي تعمل في مجال تنقيب النفط باليمن، قائلا بأنها "ستكون في دائرة الاستهداف العسكري بعد انتهاء الهدنة".
وقال:"اذا انتهت الهدنة من دون الوصول الى اتفاق واضح، فإنّنا سنستهدف من يستهدفنا، وذلك يعني عودة الحرب ربما بأكبر مما كانت عليه في السابق".
وقال إن "فرص تمديدها قد يكون الأخير في حال لم يتم التوصل إلى آلية لصرف رواتب الموظفين، مع فك الحصار"، مضيفاً أنه "لا ضمانات لدينا بشأن الهدنة إلا ما نلمسه على الأرض، ولهذا ذهبنا للتمديد وليس الاتفاق".
