صنعاء تعرض التحالف مع حزب الإصلاح
القيادي في جماعة الحوثي محمد البخيتي
> صنعاء «الأيام» خاص:
> عرضت صنعاء أمس الجمعة التحالف رسميا مع حزب التجمع اليمني للإصلاح وذلك عقب هزيمة قوات محسوبة على الحزب في محافظة شبوة وفقدان الأخير السيطرة على أهم معاقله في المحافظة الجنوبية الغنية بالنفط.
وأوضح القيادي في جماعة الحوثي المعين محافظ ذمار محمد البخيتي في سلسلة تغريدات أن أمام حزب الإصلاح فرصة للتحالف معهم معتبرا عدم قبول الحزب الدعوة خسارة أخر فرصة له.
وقال البخيتي ”لا مبرر لبقاء حزب الإصلاح في تحالف العدوان بعد اليوم، صحيح أنه سيكون هدفا سهلا لطيران العدوان ولكن بانضمامه لصف الوطن سيدخل في نطاق حماية قواتنا الصاروخية والجوية وسنتمكن من حسم المعركة سريعا"، مضيفا القول ”وإذا ما تأخر في اتخاذ هذا القرار وفقد مناطق سيطرته المحاذية لنا فهذا يعني خسارته لآخر فرصة".
وجه البخيتي تساؤلات للحزب قائلا "متى يستفيد حزب الاصلاح من الدروس المتكررة، فمهما بالغ في الانبطاح لدول العدوان فإن هذا لن ينجيه من شرها، وما فعلته به في شبوة ستفعله بالانتقالي عندما تحتاج لذلك لان طبيعة الاحتلال الأجنبي واحدة في كل زمان ومكان، فمتى يصحوا حزب الاصلاح؟".
ولم يصدر عن الإصلاح أي تعليق على الدعوة لكن البخيتي وصف تعليقات نشطاء حزب الإصلاح للإنتقالي بأنهم أرخص مرتزقة، بأنه غير دقيق وقال "إن ارخص مرتزقة هم الذين وضعتهم السعودية والإمارات في قائمة الإرهاب ومع ذلك كانوا إول من إيّد عدوانها وقاتل في صفها".
وأضاف "ما سبق وحصل في عدن وتكرر اليوم في عتق شبوة سيتكرر في حضرموت، فمتى يستوعب حزب الاصلاح الدرس؟"
وأوضح القيادي في جماعة الحوثي المعين محافظ ذمار محمد البخيتي في سلسلة تغريدات أن أمام حزب الإصلاح فرصة للتحالف معهم معتبرا عدم قبول الحزب الدعوة خسارة أخر فرصة له.
وقال البخيتي ”لا مبرر لبقاء حزب الإصلاح في تحالف العدوان بعد اليوم، صحيح أنه سيكون هدفا سهلا لطيران العدوان ولكن بانضمامه لصف الوطن سيدخل في نطاق حماية قواتنا الصاروخية والجوية وسنتمكن من حسم المعركة سريعا"، مضيفا القول ”وإذا ما تأخر في اتخاذ هذا القرار وفقد مناطق سيطرته المحاذية لنا فهذا يعني خسارته لآخر فرصة".
وجه البخيتي تساؤلات للحزب قائلا "متى يستفيد حزب الاصلاح من الدروس المتكررة، فمهما بالغ في الانبطاح لدول العدوان فإن هذا لن ينجيه من شرها، وما فعلته به في شبوة ستفعله بالانتقالي عندما تحتاج لذلك لان طبيعة الاحتلال الأجنبي واحدة في كل زمان ومكان، فمتى يصحوا حزب الاصلاح؟".
ولم يصدر عن الإصلاح أي تعليق على الدعوة لكن البخيتي وصف تعليقات نشطاء حزب الإصلاح للإنتقالي بأنهم أرخص مرتزقة، بأنه غير دقيق وقال "إن ارخص مرتزقة هم الذين وضعتهم السعودية والإمارات في قائمة الإرهاب ومع ذلك كانوا إول من إيّد عدوانها وقاتل في صفها".
وأضاف "ما سبق وحصل في عدن وتكرر اليوم في عتق شبوة سيتكرر في حضرموت، فمتى يستوعب حزب الاصلاح الدرس؟"
