أجزم بأن الدوري اليمني لعام 2021 - 2022 كان بلا نكهة من غير إشراك أندية عدن فيه وأقولها بصريح العبارة أن "الدوري كان مثل الطعام بلا ملح ولا بهارات".
رياض أسعد
رياض أسعد


أندية عدن تضيف للدوري زخماً رياضياً غير عادي ، والتلال عميد الأندية العربية حضوره ليس كحضور أي ناد محلي لأن نادي القرن له تاريخ كروي عريق وبطولات مخلدة لا ينساها أحد فوجود التلال في الدوري المحلي له مذاق رائع يختلف عن باقي الاندية حيث يستمتع به عشاق الكرة المستديرة بمستواه في اليمن.

أما وحدة عدن فحدث ولا حرج ، فهم بيارق الهاشمي ، ومتعة الكرة اليمنية ، بأصالة وتاريخ رياضي حافل بالإنجازات .. أما عن شعلة البريقة .. ماذا يمكنني أن أقول .. غير أنه متعة الكرة اليمنية الشبيهة بالمدرسة البرازيلية ، مكتملة الأركان والذي لعبه كله فن  وهندسة.
لذلك افتقر الدوري المحلي لأندية عريقة عادة ما تساهم في ارتقاء المستوى الفني للبطولة، فأصبح دورياً عادياً ، لم يرتق للمنافسة القوية والشرسة ، التي تجعل من الدوري المحلي دورياً قوياً يرتكز على مستوى عال تستفيد منه كل أندية الوطن والمنتخبات في المشاركات الخارجية إذ قوة الدوري من قوة المنتخبات.

أستخلص من كل ما ذكرت حول أندية عدن أنه وبدون مجاملة ، أو تزلف ، أن وجودها مهم جدا جدا جدا ، في كل بطولات الإتحاد العام .. وعليه يجب على الاتحاد اليمني العام لكرة القدم ، ممثلاً برئيسه الشيخ أحمد صالح العيسي ، إعادة النظر في ما اتخذه من قرارات ، وأن يسارع إلى رفع العقوبات ، التي أوقعها على أندية عدن ، وأن يصدر عفواً عاماً على هذه الأندية من أجل المصلحه العامة للرياضة والرياضيين في البلاد.

 وحتى نرى دورياً قوياً قريباً جداً يشمل أندية عدن العريقة كروياً وفنياً ويرتقي إلى مستوى دوريات كرة القدم السابقة نرجو تنقية القلوب مما يشوبها من درن .. كما نتوقع أن يعمل الجميع على تصفية النفوس أيضاً.