العليمي والمبعوث الأمريكي في أبوظبي بشكل مفاجئ

> عدن/أبوظبي «الأيام» خاص/سبأ:

>
أبوظبي تجمع العليمي بتيم.. ما وراء الزيارة؟
> أعلنت الرئاسة اليمنية أمس الاثنين مغادرة رئيس مجلس القيادة الرئاسي د. رشاد العليمي العاصمة عدن الى أبوظبي عاصمة الإمارات.

وبشكل منفصل أوضحت لـ"الأيام" مصادر دبلوماسية غربية أن زيارة العليمي المفاجئة الى الإمارات تحمل توقيتا سياسيا، وتأتي على خلفية إنهاء التمرد الذي قادته عناصر محسوبة على حزب التجمع اليمني للإصلاح (الإخوان المسلمين) وتواجد المبعوث الأمريكي ليندركينج في العاصمة الإماراتية أبوظبي لأيام قبل توجهه إلى العاصمة العمانية وعودته إلى أبوظبي مساء أمس.

وكان رئيس جماعة أنصارالله (الحوثيين) مهدي المشاط قد توعد أمس باستعادة المناطق المحررة الخاضعة لسيطرة المجلس الرئاسي واصفًا إياها بأنها خاضعة للاحتلال السعودي الإماراتي في رسالة مفاجئة عقب فقدان حزب الإصلاح (الإخوان المسلمين) سيطرتهم على محافظة شبوة الاستراتيجية وفرار قادتهم إلى محافظات مجاورة.

وقال بيان الرئاسة اليمنية إن زيارة العليمي التي لم تعلن مسبقا، هي زيارات عمل غير رسمية وتستغرق عدة أيام موضحًا أنه عقب ذلك سيتوجه إلى العاصمة السعودية.

وقالت وكالة سبأ في خبر المغادرة إن زيارات العليمي "تأتي تجسيدا للعلاقات التاريخية الراسخة مع دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، ودورهما الفاعل في إطار تحالف دعم الشرعية، فضلا عن دعمهما الإنساني والاقتصادي السخي للتخفيف من معاناة الشعب اليمني، وتعزيز مسار الإصلاحات التي يقودها مجلس القيادة الرئاسي على مختلف المستويات".

ونقلت الوكالة عن العليمي تصريحا مشيدا فيه بالعلاقات الثنائية المتميزة مع دولة الإمارات العربية المتحدة، التي أرسى مداميكها الشيخ الراحل زايد بن سلطان آل نهيان، وصولا إلى المواقف الإماراتية الشجاعة بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إلى جانب الشعب اليمني وقيادته السياسية على طريق استعادة الدولة وإنهاء انقلاب المليشيات الحوثية الإرهابية.

ومن المتوقع أن يجري رئيس مجلس القيادة الرئاسي على هامش زيارته الخاصة، لقاءات مع المسؤولين الإماراتيين حول سبل تعزيز هذه العلاقات والدفع بها إلى آفاق أرحب في مختلف المجالات.

وسيبحث العليمي كذلك، الإجراءات المطلوبة لاستكمال تخصيص الوديعة الإماراتية السعودية للبنك المركزي اليمني، والتدخلات المشتركة في القطاعات الخدمية والإنمائية، وسبل التنسيق بين الجانبين لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة، وخصوصا جهود تأمين طرق الملاحة الدولية التي تضطلع فيها الإمارات بدور رائد في المنطقة وفق إفادة وكالة سبأ.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى