الكاتب الشجاع علي بن ثابت في ذمة الله

> غادرنا فجر الثلاثاء 16/ 8/ 2022م فارس الكلمة الشجاعة والصادقة الكاتب الصحفي علي ثابت القضيبي، فلا يسعني في هذه اللحظة الحزينة إلا أن أتوجه بدعائي إلى الله ليتغمد روحه الطاهرة بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته.

زميل الحرف والكلمة الصادقة الكاتب علي القضيبي عاش في محراب الصحافة متمسكا بالقيم والمبادئ، ولم يتغير ولم يتبدل موقفة من الدفاع عن المظلومين وعن الدفاع المستميت عن قضية الشعب الجنوبي.

كان أحد المحاربين للفساد وتغوله.. الفساد الذي أهلك الزرع والضرع وأحال حياتنا إلى جحيم.

أرثيك رفيقنا المتألم بصمت وأنا الوم نفسي على أنني انشغلت ونسيت أن أسعى لتكريمك معنويا وماديا ومنحك شهادة تقديرية وأنت حي بيننا.

لقد دارت الفكرة برأسي أنا وعزيزتنا المناضلة نور الجنوب (ابتسام العقربي) قبل عامين، كان حديثنا معا من أجل هذا الكاتب البطل، لكن للأسف أنستنا مشاغلنا اليومية والتكليفات التي أثقلت كاهلنا فنسيناك يا رجل الكلمة الصادقة والموقف الثابت.

لقد كنت مقارعًا للمتجبرين وفاضحا للفاسدين، وعفيفا عن مد اليد أو السؤال في مرضك وفي عافيتك، غادرتنا اليوم ونحن في أمس الحاجة لقلمك الذي كان سيفا مصلتا على رقاب الظلمة والبغاة والفاسدين.

لقد فجعت بخبر موتك في حين كنت أتمنى لك طول العمر ودوام الصحة لتستمر في نضالك الشريف في بلاط صاحبة الجلالة لتكون رأيا عاما وتنور الشعب الذي حملت معاناته بين حنايا قلبك وصدرك المتعب.

تغمد الله روحك الطاهرة بالرحمة وأسكنك الجنة مع الأبرار وألهم أهلك وذويك وأصدقاءك وقراءك ومتابعيك الصبر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى