لوجه الله.. احترموا عقل المواطن فهو القارئ الأول والأخير

> "الأيام" خاص

>
شهد الأسبوع المنصرم حراكًا سياسياً كبيراً في عدن والإقليم بشأن التوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية.

ووسط كل ذلك قامت العديد من المواقع الإخبارية الإلكترونية بشن حملات تضليل وأخبار كاذبة الهدف منها تشتيت انتباه المواطنين عما يجري، وحماية مصالح كيانات أشخاص خالفوا القوانين أو انتهكوا هرمية السلطة في البلاد.

وكان ملاحظًا أن الحملة الشعواء ضد رئيس مجلس القيادة الرئاسي وبعض الأعضاء في المجلس وعدد من القيادات العسكرية في خطوط المواجهة من قبل تلك المواقع الإخبارية الإلكترونية ونشطاء منصات التواصل الاجتماعي.

كل ما تم نشره مر مرور الكرام على المواطنين، لأن مواطني اليوم ليسوا على ما كانوا عليه قبل ثمان سنوات، فقد فطنوا إلى التمييز بين الصدق والكذب وما بينهما من منطقة رمادية يلعب عليها الكثيرون من الهواة الذين يسمون أنفسهم صحفيين.
ومثلما ظهرت تلك المواقع الإلكترونية فجأة ستختفي فجأة فهي لم تقم ببناء قاعدة قراء تعتمد على الصدق والأمانة في النقل.
لوجه الله.. احترموا عقل المواطن فهو القارئ الأول والأخير.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى