الصحة العالمية: أقل من 2 في المئة من اليمنيين تلقوا التطعيم ضد كورونا
الصحة العالمية: أقل من 2 في المئة من اليمنيين تلقوا التطعيم ضد كورونا
> «الأيام» Middle East Eye:
> أكدت منظمة الصحة العالمية، أن أقل من 2% من سكان اليمن (البالغ عددهم أكثر من 30 مليون) تلقوا التطعيم ضد فيروس كورونا كوفيد ـ 19.
وقال متحدث باسم منظمة الصحة العالمية لموقع Middle East Eye: أن "السبب الرئيسي لانخفاض التغطية في اليمن هو الصراع ومحدودية الوصول إلى السكان والتحديات السياسية".
وأضاف المتحدث: "سلطات الأمر الواقع في شمال اليمن (الحوثيين) لا تسمح بإيصال لقاح Covid-19 إلى السكان الذين يعيشون تحت سيطرتها".
وتابع: تخطط الحكومة في مناطق جنوب اليمن تلقيح ما لا يقل عن 30 بالمائة من السكان الذين يعيشون في الجنوب بحلول ديسمبر 2022.
واستدرك الموقع: "مع وجود حوالي 10 أطباء طبيين لكل 10000 شخص وحوالي نصف المرافق الصحية اليمنية التي تضررت من النزاع ، لا يزال من غير الواضح ما إذا كان يمكن تحقيق هذه الأهداف".
وأوضح التقرير، أن عوامل مثل عدم الاستقرار السياسي والفساد ونقص المرافق الطبية واستعداد الموظفين، أدت إلى إعاقة حملة التطعيم في البلاد.
وقالت عائشة جمعان من مؤسسة اليمن "في البداية لم تكن هناك لقاحات، ثم عندما جاءت اللقاحات تم إعطاء اليمنيين لقاحات جونسون آند جونسون أو أسترا زينيكا التي يُنظر إليها على أنها تسببت في مشاكل صحية في الغرب".
وأضافت: جمعان لموقع Middle East Eye: "شعر اليمنيون أنهم تلقوا لقاحات مرفوضة، مما أدى إلى إثارة عدم الثقة والمعلومات المضللة".
وحسب آخر إحصائية لوزارة الصحة اليمنية فإن إجمالي الحالات المؤكدة المعلن عنها وصل إلى (11914) منها (2,152) وفاة و(9119) تعافي، وهي أرقام يقول الخبراء إنها أقل من اللازم بسبب نظام الرعاية الصحية الفاشل في البلاد والتكلفة العالية لأدوات الاختبار.
وقال متحدث باسم منظمة الصحة العالمية لموقع Middle East Eye: أن "السبب الرئيسي لانخفاض التغطية في اليمن هو الصراع ومحدودية الوصول إلى السكان والتحديات السياسية".
وأضاف المتحدث: "سلطات الأمر الواقع في شمال اليمن (الحوثيين) لا تسمح بإيصال لقاح Covid-19 إلى السكان الذين يعيشون تحت سيطرتها".
وتابع: تخطط الحكومة في مناطق جنوب اليمن تلقيح ما لا يقل عن 30 بالمائة من السكان الذين يعيشون في الجنوب بحلول ديسمبر 2022.
واستدرك الموقع: "مع وجود حوالي 10 أطباء طبيين لكل 10000 شخص وحوالي نصف المرافق الصحية اليمنية التي تضررت من النزاع ، لا يزال من غير الواضح ما إذا كان يمكن تحقيق هذه الأهداف".
وأوضح التقرير، أن عوامل مثل عدم الاستقرار السياسي والفساد ونقص المرافق الطبية واستعداد الموظفين، أدت إلى إعاقة حملة التطعيم في البلاد.
وقالت عائشة جمعان من مؤسسة اليمن "في البداية لم تكن هناك لقاحات، ثم عندما جاءت اللقاحات تم إعطاء اليمنيين لقاحات جونسون آند جونسون أو أسترا زينيكا التي يُنظر إليها على أنها تسببت في مشاكل صحية في الغرب".
وأضافت: جمعان لموقع Middle East Eye: "شعر اليمنيون أنهم تلقوا لقاحات مرفوضة، مما أدى إلى إثارة عدم الثقة والمعلومات المضللة".
وحسب آخر إحصائية لوزارة الصحة اليمنية فإن إجمالي الحالات المؤكدة المعلن عنها وصل إلى (11914) منها (2,152) وفاة و(9119) تعافي، وهي أرقام يقول الخبراء إنها أقل من اللازم بسبب نظام الرعاية الصحية الفاشل في البلاد والتكلفة العالية لأدوات الاختبار.
