>

• الغريب: يجب تعزيز استقرار الجنوب من الآن

> أفاد المركز الإعلامي للمجلس الانتقالي الجنوبي أن فريق الحوار الوطني التابع للمجلس عقد سلسلة لقاءات بقيادة مكونات الحراك الجنوبي أمس الأول الخميس في العاصمة المصرية.

وذكر أن لقاءً عُقد برئاسة أحمد عمر بن فريد، نائب رئيس الفريق، بالأخ علي هيثم الغريب، رئيس مجلس الحراك السلمي، وعددا من قيادات المجلس، حيث أكدت النقاشات أن الحوار الوطني الجنوبي هو خطوة مهمة في عملية شاملة تهدف إلى التوافق، عبر تقريب وجهات النظر وإشراك كافة القوى السياسية الجنوبية في تحقيق التوافق والوصول إلى صيغة مشتركة يسهم الجميع في تشكيلها.

وأكد بن فريد أن المجلس الانتقالي الجنوبي منفتح على الجميع ولا يستثني أحدا، مشددا على أهمية الحوار وأهدافه ومراحله والتوافق على ميثاق وطني جنوبي يحقق من خلاله أهداف وتطلعات شعب الجنوب.


وحول لقاءه بالانتقالي صرح الغريب لـ "الأيام" قائلا:"هذه هي المرة الثالثة التي نلتقي فيها بلجنة الحوار ضمن مشاوراتها مع المكونات والقوى السياسية الجنوبية، ضمن مبادرة أطلقها رئيس الانتقالي لإنهاء الانقسام المزمن داخل البيت الجنوبي، في خطوة تعد أيضا مفتاحا لحل أزمة تمثيل القضية والتسامح وتحرير وبناء دولتنا المنشودة".

وأضاف القيادي الحراكي الغريب وزير العدل السابق"أكدنا على أن وحدة الصف الوطني الجنوبي مهمة لحماية قضيتنا الجنوبية وتقرير مصيرنا وفك ارتباطنا".

وأكد أن "وحدة الصف الجنوبي ضمانة لحماية قضية شعب الجنوب ودولته المستقلة، ونعتقد أنه يجب تعزيز استقرار الجنوب من الآن، لأن فشل تأسيس وحدة الصف الوطني الجنوبي في هذا الوقت يهدد الاستقرار مستقبلا، ويمكن أن ينظر إليه على أنه خطوة مخيبة للآمال من قبل دول الجوار، ونحن نشجع جميع المكونات الجنوبية على التقارب والتوافق وبسرعة كبيرة".

كما جرى لقاء بين فريق الحوار المجلس الانتقالي وقيادة المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي برئاسة د. محمد عبد الهادي، رئيس الدائرة السياسية حيث أكدت النقاشات على أهمية أن الحوار الوطني الجنوبي خطوة مهمة في عملية شاملة تهدف إلى تحقيق التوافق.

وأوضح بيان للمجلس الأعلى للحراك الثوري أنه وبعد تبادل الآراء "اتفق الطرفان على استمرار اللقاءات لتبادل الآراء والأفكار حول صياغة مشروع الميثاق الوطني الجنوبي".