​اللاعب اليمني والاحتراف الخارجي

> رياض أسعد

> * لا يختلف إثنان على موهبة اللاعب اليمني ، التي اكتسبها بالفطرة ، حيث لا ينقصه سوى توظيفها في داخل المستطيل الأخضر خير استفادة عبر مدربين وخبراء أكفاء يقومون بصقل قدراته وتنميتها، والدفع به إلى الإحتكاك .. واللاعب اليمني يحتاج إلى تسويق خارجي للإحتراف في أقوى الدوريات العربية والآسيوية لامتلاكه الموهبة والقدرة على الاحتراف في هذه الأندية.
 
* نحن نمتلك لاعبين محترفين في العراق والبحرين وسلطنة عمان ولن نقلل من قوة هذه الأندية والدوريات فيها ، ولكننا
نريد أن نرى اللاعب اليمني في أقوى الدوريات العربية مثل الدوريين السعودي والقطري ، ولا يمنع من أن نشارك أيضاً في الدوري الياباني وغيره من الدوريات القوية ، لأن اللاعب اليمني مؤهل وقادر على إثبات قدراته ، في أي دوري كان لامتيازه أيضاً بأنه لاعب مهاري وقناص وسريع يجيد التسديد بكلتا قدميه وبعضهم لديهم ميزة الرأس الذهبية التي تعرف طريق المرمى  .. ولاعبنا اليمني الموهوب بحاجة ماسة فقط للتسويق الجيد في هذه الدوريات ، والتي ستؤهله، كي يستفاد منه في ما بعد في المنتخبات الوطنية .. لن نذهب بعيداً في جانب التسويق والاحتراف الخارجي ، وما له من فائدة فعلى سبيل المثال   لنتذكر كيف كانت الكرة الإفريقية ومستواها الضعيف والتي عانت سابقاً من نتائج مبارياتها الكارثية كحالنا حاليا.  
 
* ولكن ذهبت أفريقيا بلاعبيها إلى أوروبا ، عبر الاحتراف الخارجي، فاكتسب لاعبوها الثقة أمام الأوروبيين ، وأصبحوا نداً لهم ، حيث قاموا بمجاراة أدائهم في المباريات حتى وصل بهم الحال إلى التفوق عليهم ، والوصول على حسابهم ، إلى منصات التتويج ، ليصبح اللاعب الافريقي مطلوب من جميع دوريات العالم بعد أن أصبح للمنتخبات الإفريقية قوة وأداء وسمعة عطرة ، وإذا تعلمنا من تجربة الأفارقة وقمنا بتسويق لاعبينا العرب أو الآسيويين فحتماً سنجد المردود إيجابياً سينعكس بالتأكيد على منتخباتنا ، وسنستطيع التغلب على (منتخبات دول الجوار) بكل سهولة وأريحية ، لأن اللاعب اليمني كما ذكرنا أعلاه موهوباً بالفطرة ولا يحتاج سوى إلى الصقل واكتساب الخبرة، من خلال الاحتكاك والإهتمام من قبل مسئولينا الذين يجب أن تكون لديهم (الخلفية الممتازة) في هذا المجال الحيوي الهام.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى