> في الأول من سبتمبر  المقبل تحل علينا الذكرى  الـ 51 لتأسيس الجيش الجنوبي،  وقد حقق شعب الجنوب انتصارات عسكرية ساحقة وملاحم بطولية سطرها أبنائه في ميادين الشرف، واليوم قواتنا الجنوبية تخوض معارك دحر الإرهاب من أبين الخير والعطاء وتقدم ألوية العمالقة الجنوبية في شبوة وبسط سيطرتها المطلقة على هذه المحافظة وتزحف صوب وادي حضرموت لدحر ماتبقى من المليشيات الجاثمة على صدر الوادي، ولازالت قواتنا تدافع عن تراب الجنوب وتقدم قوافل من الشهداء وأصبحت اليوم صمام أمان في كل المراحل.

وقال قائد اللواء مشاة 4 العميد ركن علي ناصر المعكر: إن الاحتفاء بالذكرى الـ 51 لتأسيس الجيش الجنوبي تأتي هذا العام وقد حققت قواتنا المسلحة الجنوبية انتصارات كبيرة وبسطت سيطرتها على تراب الجنوب بقيادة الرئيس  اللواء عيدروس قاسم الزبيدي.

واكد المعكر لـ"الأيام": أن هذه الانتصارات والتقارب الجنوبي بين القادة العسكريين في الشرعية والانتقالي كان لها الأثر الكبير في السيطرة على منطقة شقرة الساحلية والشريط الساحلي حتى مديرية أحور بأبين لدحر عناصر الإرهاب وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار والسكينة.

وأضاف أن الجيش الجنوبي له مآثر بطولية في التضحيات والذود عن تراب الجنوب وسيواصل تقدمة حتى محافظة المهرة.

من جانبه قال العميد عثمان معوضة قائد اللواء 14 صاعقة: إن القوات المسلحة الجنوبية تخوض معركة التحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب العربي، مشيرًا إلى أن ذكرى التأسيس تأتي والأبطال يحققون الانتصارات في كل الجبهات ويبسطون سيطرتهم على أرض الجنوب الغالية فهي صمام الأمان  وستحافظ على هذه المكتسبات التي تحققت.

وهنّأ العميد مختار النوبي قائد اللواء الخامس ومحور أبين القتالي شعب الجنوب بالعيد الـ 51 لتأسيس الجيش، وبالانتصارات المتلاحقة التي يحققها في ميادين الشرف والبطولة وأن هذه القوات هي الضاربة من حيث العدة والعتاد وتدربت التدريب والتأهيل المناسب لها لكي تخوض معارك الشرف والبطولة.

مؤكدا أنه وبعد اتفاق الوحدة المشؤومة قام الاحتلال اليمني  بتسريح وإخفاء قسري للكوادر العسكرية الجنوبية وزج بالآخرين في السجون وإجبارهم على التقاعد لغرض تسريح الجيش الجنوبي من المشهد والذي كان واحدا من أقوى الجيوش في المنطقة.

وأضاف الجيش الجنوبي أصبح اليوم قويا يحقق الانتصارات المتلاحقة حيث قام بطرد المليشيات الإخوانية من شبوة وأبين وقبلها المليشيات الحوثية وعاقد العزم على الوصول إلى محافظة المهرة بوابة الجنوب الشرقية.

وقال قائد اللواء الثامن صاعقة العميد الخضر حمصان العوذلي :"إن الجيش الجنوبي يخوض معارك الشرف والاستبسال فهو كان مشهود له على مستوى الوطن العربي من حيث القدرات القتالية والتدريب الجيد والتسليح والالتزام وخوض المعارك في كل جبهات القتال وهذه الانتصارات التي تحققت لم تأتِ بالصدفة بل أتت ثمراتها من خلال التدريب والتأهيل لهؤلاء الأبطال،  والاحتفاء بالذكرى الـ 51 لتأسيس الجيش الجنوبي هذا العام له أهمية كبيرة بعد أن أصبحنا قوة ضاربة وحققنا الانتصارات ضد كل من عاثوا في الأرض فسادا".

وتحدث العقيد صالح علوان أحد منتسبي اللواء الخامس مدرع سابقا في بئر أحمد بعدن قائلاً: "إن هذه المناسبة غالية على قلوبنا خصوصا نحن من عاصر جيش الجنوب الذي تأسس في العام 1971م والتي اعتبرت حينها مناسبة وطنية ومضينا قدما في سبيل أعادة بناء هذا الجيش الجنوبي الذي له شأن كبير و مكتسبات تاريخية وخالدة".

وأكمل حديثة أن هذه الذكرى تأتي  والقوات المسلحة الجنوبية البطلة قد حققت الانتصارات، وأيضا التفاهم والتلاحم الجنوبي الذي ترقّبناه طويلا، قد تحقق بين الإخوة الجنوبيين في منطقة شقرة الساحلية ويدافعون في خندق واحد في سبيل استعادة دولتنا الجنوبية وعاصمتها عدن.

 وأوضح العقيد محمد نمي أحد منتسبي مصنع 7 اكتوبر للذخيرة: أن هذه المناسبة غالية على قلوب  أبناء الجنوب و نحتفل بها كل عام وتأتي في بهجة وسرور وانتصارات متواصلة لقواتنا وتلاحم بطولي أسطوري بين القادة الجنوبيين في الشرعية والانتقالي وهذه التفاهمات كان لها الأثر الطيب في دحر قوى الشر والمليشيات الإخوانية من شقرة حتى أحور.
وأتبع: أن هذه الانتصارات أصابت المتربصين في مقتل الذين كان يتربصون بنا، ولكن قواتنا البطلة انتصرت وستواصل التقدم فجيش الجنوب غني عن التعريف فهو واحدا من أقوى الجيوش في المنطقة.

وقال العقيد عبده حسن مهندس طيران هيلوكبتر في الجيش الجنوبي سابقا: إن الاحتفاء بهذه المناسبة الغالية ضروري خاصة في هذه الفترة، ونتمنى بناء الجيش الجنوبي وفق الأسس الصحيحة وعودته إلى الساحة، ونحن من الضباط الذين تم تهميشنا من قبل نظام عفاش السابق نحن وآلاف الكوادر العسكرية الجنوبية في إطار التدمير الممنهج لهذه العصابات الاحتلالية وناهبي ثروات الجنوب.

ومن جانبه تحدث العقيد أحمد سالم بابدو أحد منتسبي القوات المسلحة الجنوبية في المشاريع العسكرية: أن الجيش الجنوبي له تاريخ مشرف وناصع فهو جيش متدرب وكانت تهابه الدول في المنطقة لتدريبه وتسليحه وعتاده، لكن دُمر في عهد الوحدة المشؤومة.

وأضاف أنه أحد كوادر القوات الجنوبية الذي تعرضوا للإقصاء بعد حرب صيف 94م في اطار سياسة الاحتلال اليمني التي دمرت الجنوب ونهبت ثرواته.

ويقول رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بابين محمد الشقي: أن الجيش الجنوبي سطر أروع البطولات في كل المراحل على تاريخ الجنوب، واليوم يعيد الكرة بتحقيقه  الانتصارات على فلول الإرهاب وميلشيا الإخوان والحوثية الذين يحاولون إعادة الكرّة واحتلال الجنوب متناسين أن هناك جيش جنوبي يذود ويدافع عن أراضيه.

وأكد الشقي أن هذه الذكرى تأتي في ظل الانتصارات المتتالية، وأن أبناء الجنوب عاقدون العزم على استعادة دولتهم الجنوبية وعاصمتها عدن في ظل القيادة الحكيمة لرئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي الذي حقق العديد من الإنجازات والمكاسب وأصبحنا اليوم مسيطرين على أرضنا.

وأردف أن الحديث عن الجيش الجنوبي ذو شجون ويصعب سردها في هذه العجالة، وندعو لشهداء الجنوب والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية بالرحمة والمغفرة.

وقال الإعلامي عبدالرقيب السنيدي يأتي الاحتفاء بذكرى تأسيس الجيش الجنوبي هذا العام في إطار التلاحم الجنوبي الذي بدأت ثماره تظهر،
 فقواتنا المسلحة الجنوبية هي الدرع الواقي لكل المكتسبات الجنوبية.