نساء يتجمهرن أمام مبنى محافظة لحج للتنديد بحرمانهن من الإغاثة
نساء يتجمهرن أمام مبنى محافظة لحج للتنديد بحرمانهن من الإغاثة
> الحوطة "الأيام" خاص:
> تجمهر العديد من نساء قرية الشقعة في مديرية تبن بلحج، أمس، أمام مبنى ديوان المحافظة احتجاجا على منع السلطة المحلية بمديرية تبن وصول الإغاثة الإنسانية للقرية.
المحتجات رفعن الشعارات المنددة بإجراءات سلطة تبن وحرمان العديد من الأسر الفقيرة من دعم الجمعيات والمؤسسات لهم ومنع وصول الإغاثة في ظل ما يعانونه من فقر مدقع، وهو ما دفعهم إلى الخروج ومطالبة المحافظ بإنصافهم مرددين شعارات (يا محافظ أنقذنا.. المأمور جوَّعَنا).
وأشاروا في شكواهم إلى أن جهودا بذلت من قبل بعض النساء الناشطات في المجال الإغاثي في متابعة توفير مواد إغاثية للقرية من قبل بعض فاعلي الخير وبعض الجمعيات والمؤسسات، إلا أن توجيهات صدرت من قبل المأمور لفاعلي الخير والمؤسسات والجمعيات بمنع وصول تلك الإغاثة إلى أهالي القرية مطالبين محافظ المحافظة بإنصافهم خاصة وأنهم يعيشون في حالة فقر لا يمتلكون قيمة لقمة العيش.
وقالت مديرة مكتب حقوق الإنسان بلحج حياة الرحيبي في تصريح لـ "الأيام"، إن منع وصول الإغاثة الإنسانية إحدى الانتهاكات التي تفرد بها القانون الدولي الإنساني وهي متعلقة بالحرب حيث تلمسنا أوضاع قرية الشقعة منذ فترة وهي إحدى قرى مديرية بلحج، حيث إن هذه القرية سكانها فقراء جدا وفيها نسبة بطالة كبيرة جدا، وأيضًا أكثر المواطنين يعملون كجنود في السلك العسكري غابت عنهم رواتبهم منذ أشهر وأصبحت القرية تعاني من الفقر، وقد يصل بهم الحال إلى المجاعة بسبب الوضع الاقتصادي الذي وصلت له البلاد بسبب الحرب والوضع الإنساني الصعب.
واعتبرت منسقة حقوق الإنسان تمنع مأمور تبن للإغاثة الإنسانية للمواطنين انتهاكا لحقوق الإنسان يقع تحت الانتهاكات المتعلقة بالقانون الدولي الإنساني (الانتهاكات المتعلقة بالحرب)، وأيًا كانت الأسباب فلا يحق له التمنع وهم سعو بجهود ذاتية لانتشال نساء يتجمهرون أمام مبنى محافظ لحج للتنديد بحرمانهم من الإغاثة.
المحتجات رفعن الشعارات المنددة بإجراءات سلطة تبن وحرمان العديد من الأسر الفقيرة من دعم الجمعيات والمؤسسات لهم ومنع وصول الإغاثة في ظل ما يعانونه من فقر مدقع، وهو ما دفعهم إلى الخروج ومطالبة المحافظ بإنصافهم مرددين شعارات (يا محافظ أنقذنا.. المأمور جوَّعَنا).
وقالوا في شكوى رفعوها للمحافظ اطلعت "الأيام" على نسخة منها، إن مأمور تبن منع وصول الإغاثة الإنسانية لسكان قرية القشعة، وتم اعتماد السلطة المحلية في تبن على اللجان المجتمعية التابعة للصندوق الاجتماعي للتنمية في كل ما يخص الإغاثة وهو مخالف لمهام وعمل تلك اللجان التابعة للصندوق.
وأشاروا في شكواهم إلى أن جهودا بذلت من قبل بعض النساء الناشطات في المجال الإغاثي في متابعة توفير مواد إغاثية للقرية من قبل بعض فاعلي الخير وبعض الجمعيات والمؤسسات، إلا أن توجيهات صدرت من قبل المأمور لفاعلي الخير والمؤسسات والجمعيات بمنع وصول تلك الإغاثة إلى أهالي القرية مطالبين محافظ المحافظة بإنصافهم خاصة وأنهم يعيشون في حالة فقر لا يمتلكون قيمة لقمة العيش.
وقالت مديرة مكتب حقوق الإنسان بلحج حياة الرحيبي في تصريح لـ "الأيام"، إن منع وصول الإغاثة الإنسانية إحدى الانتهاكات التي تفرد بها القانون الدولي الإنساني وهي متعلقة بالحرب حيث تلمسنا أوضاع قرية الشقعة منذ فترة وهي إحدى قرى مديرية بلحج، حيث إن هذه القرية سكانها فقراء جدا وفيها نسبة بطالة كبيرة جدا، وأيضًا أكثر المواطنين يعملون كجنود في السلك العسكري غابت عنهم رواتبهم منذ أشهر وأصبحت القرية تعاني من الفقر، وقد يصل بهم الحال إلى المجاعة بسبب الوضع الاقتصادي الذي وصلت له البلاد بسبب الحرب والوضع الإنساني الصعب.
واعتبرت منسقة حقوق الإنسان تمنع مأمور تبن للإغاثة الإنسانية للمواطنين انتهاكا لحقوق الإنسان يقع تحت الانتهاكات المتعلقة بالقانون الدولي الإنساني (الانتهاكات المتعلقة بالحرب)، وأيًا كانت الأسباب فلا يحق له التمنع وهم سعو بجهود ذاتية لانتشال نساء يتجمهرون أمام مبنى محافظ لحج للتنديد بحرمانهم من الإغاثة.
