* واليوم وبعد سنوات مضت من التألق والإبداع أصبحت نجمة كرة الطاولة فاطمة محمد ناصر تعاني من إلاصابة ، التي تعرضت لها أثناء حرب الحوثي الأخيرة الظالمة على عدن ، ولا تزال تعاني من تلك الاصابة ، وهي بحاجة ماسة إلى منحة علاجية وتقديم المساعدة لها والرعاية والاهتمام من قبل وزارة الشباب والرياضة، باعتبارها واحدة من اللاعبات البارزات في لعبة كرة الطاولة، ممن مثلن ناديها التلال والمنتخب الوطني خير تمثيل ، وقدمت عصارة جهودها ، وأفنت زهرة حياتها بتكريسها في خدمة الرياضة ، وعلى وجه التحديد(لعبة كرة الطاولة) ، التي عشقتها ، وسجلت من خلالها حضوراً متميزاً ومشاركات مشرفة للعبة ولرياضة الوطن ، وقدمت الكثير ولم تنل حتى الشيء اليسير ، مقارنة بتاريخها الرياضي وتألقها اللافت وبروزها كنجمة متألقة في لعبة كرة الطاولة.

 

* النجمة المبدعة فاطمة محمد ناصر بعد المشوار الطويل والتألق والإبداع في لعبة كرة الطاولة الذي ارتبط إسمها بها تجد نفسها اليوم بعيدة كل البعد عن اهتمامات وزارة الشباب والرياضة، حيث لم تحظ بأي رعاية أو تعطى لها المكانة اللائقة بها كنجمة بارزة ومعروفة رياضياً ، وبتاريخها المشرف ومنحها الامتيازات والحقوق التي تكفل لها الحياة الكريمة الآمنة والاستقرار المعيشي مثلها مثل بقية النجوم الذين خدموا الرياضة والوطن.

 

* النجمة فاطمة محمد ناصر بحاجة اليوم إلى دعم ورعاية وزارة الشباب والرياضة ، ممثلة في الأستاذ الوزير نايف البكري الذي عُرف بمواقفه الإنسانية تجاه كثير من الرياضيين من خلال تلمسه لهمومهم ، وقربه منهم ومن معاناتهم، وقد عهدناه صاحب واجب وحضور إنساني ، حيث لا يألو جهداً في تقديم الدعم والمساعدة العلاجية لكثير من الرياضيين .. ونحن هنا نتأمل خيراً من وزيرنا الإنسان نايف صالح البكري من خلال لفتة كريمة تجاه النجمة فاطمة محمد ناصر التي تستحق منه الرعاية والاهتمام والوقوف إلى جانبها لما تعانيه من ظرف مادي صعب ، ووضع صحي، يتطلب تدخل الوزير الرائع نايف البكري كما عرفناه بمواقفه الانسانية والوطنية.