الكثبان الرملية تهجّر سكان قرية في لحج

> تبن "الأيام" هشام عطيري:

>
أجبر زحف الكثبان الرملية على منازل المواطنين في منطقة بير ناصر الشرقية بالعند مديرية تبن، السكان على النزوح ومغادرة بيتوهم للبحث عن مساكن خارج المنطقة المهددة بالطمر.


ويقول سكان في المنطقة إن موسم الرياح يحول حياة تلك الأسر إلى جحيم.

ويشير صالح الصرابي، وهو أحد أعيان المنطقة، إلى أن زحف الكثبان الرملية أدت إلى "تعرض الأهالي لأضرار صحية وبيئية وأدى إلى نزوح بعض الأسر، حيث شكلت الرمال المتحركة خاصة مع موسم الرياح كابوسا للأهالي وأثرت على معيشتهم اليومية وأدت إلى تضررهم حتى في مأكلهم ومشربهم، مطالبا الجهات المختصة بعمل حلول من خلال توفير آليات لرفع تلك الكثبان الرملية وإجراء عملية تشجير واسعة كحزام أخضر حول المنطقة تحميها من تلك الكثبان الرملية الزاحفة".


ويكشف المواطن محمد سعيد أن المنطقة منذ أكثر من خمس سنوات والعديد من المواطنين في هذه القرية يعانون، حيث تهدد تلك الرمال الزاحفة مساكن المواطنين حتى غطت على النوافذ والأبواب ولا يقدرون على عمل شيء نتيجة ظروفهم القاسية، فهو بالكاد قام ببناء منزله.

عاقل المنطقة فضل علي يقول إن المشكلة أكبر من إمكانيات المواطنين، فهم لا يقدرون على عمل شيء فالكثبان الرملية غزت منازلهم ولا يستطيعون عمل شيء سوى انتظار التدخل من الجهات المختصة لإنقاذهم، مشيرا إلى أن عددا من الأسر نزحت وأخرى تستعد للنزوح بعد أن غمرت تلك الكثبان نوافذ منزلهما.


الأهالي يطالبون للجهات المختصة بوضع الحلول والمعالجات من خلال إقامة حملة تشجير وتوفير آليات لصد الرمال عن منازلهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى