ملف اليمن على طاولة مباحثات رئيس الإمارات وسلطان عُمان

> مسقط "الأيام" العرب

>
  • ​زيارة رئيس الإمارات إلى سلطنة عمان تؤسس لنقلة جديدة في العلاقات الثنائية
تكتسب زيارة رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان اليوم الثلاثاء إلى سلطنة عمان أهمية استثنائية، ويراهن عليها البلدان لإحداث نقلة جديدة في العلاقات الثنائية.

وهذه أول زيارة للشيخ محمد إلى مسقط منذ توليه رئاسة الإمارات، وهي تعكس حرصه على المضي قدما في تعزيز العلاقات مع السلطنة التي سبق وأن وصف الروابط معها بأنها “أخوة متجذرة وعلاقات ممتدة لا تزيدها الأيام إلا رسوخا وقوة ومحبة”.

ووفقاً لوكالة الأنباء الإماراتية “وام”، فإن الشيخ محمد سيزور عُمان “تلبية لدعوة من أخيه السلطان هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد، سلطان عمان”.

وأشارت الوكالة إلى أن الجانبين سيبحثان “تعزيز التعاون والتنسيق المشترك في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية والتنموية، ودفعها إلى الأمام بما يلبي تطلعات البلدين ويحقق أهدافهما إلى التنمية المستدامة”.

كما سيناقش الطرفان “مجمل التطورات الخليجية والعربية والقضايا محل الاهتمام المشترك، وجهود البلدين في إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة”.

كما يحرص الطرفان على تعزيز التنسيق السياسي بينهما، وسط ترجيحات بأن تكون الأزمة اليمنية وأيضا ملف إيران النووي حاضرين في مباحثات قيادتي البلدين.

وتثير الزيارة اهتمام المتابعين بالنظر إلى ثقل الدولتين الخليجيتين على الساحة الإقليمية، وأيضا الطبيعة الاستثنائية للعلاقات بينهما.

وأكد سفير دولة الإمارات لدى عمان محمد سلطان السويدي أن الزيارة المرتقبة سيكون لها أثر إيجابي على مسيرة العلاقات المُمتدة بين البلدين، بما يتناسب مع رؤية قيادتي البلدين.

وقال السفير الإماراتي في حديث لوكالة الأنباء العُمانية إن هذه الزيارة دليل على عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، فضلًا عما يجمع قيادتي البلدين من علاقات أخوية وثيقة قلما نجد مثلها بين بلدين، ولاسيما على المستوى الاقتصادي، وهو أمر يعبّر عن الثقة المتبادلة بينهما، وهذا بفضل وعي قيادتي البلدين بخصوصية وتفرد العلاقات بين سلطنة عُمان ودولة الإمارات.

ووصف سفير عُمان لدى الإمارات أحمد بن هلال البوسعيدي زيارة الشيخ محمد إلى السلطنة بـ”التاريخية”.

وقال البوسعيدي الأحد إن الزيارة ستدفع مسيرة العمل المشترك بين الجانبين للمُضي قُدُمًا في تطوير وتعزيز مختلف مجالات التعاون بين البلدين الشقيقين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى