وسائل الجذب الرياضي في المهرة

> مختار باداس

> * يوجد في الوقت الحالي في محافظة المهرة، بعضاً من وسائل الجذب الرياضي، التي تعد نقاطاً إيجابية، تمثلت في إنشاء الملاعب الرياضية المعشبة بالعشب الإصناعي، ولكن هذه الوسائل التي جذبت الشباب والرياضيين إلى الأندية والفرق الشعبية مثلت حالة إنعاش للرياضة، وأسهمت في استقطاب الشباب واللاعبين القدامى عبر مباريات ودية حبية مشوقة .. الأمر الذي أظهر حراكاً رياضياً مقبولاً بعد استحداث الملاعب المعشبة، ولكن بقدر الإستفادة من الملاعب المعشبة إلا أن هناك نقاطاً سلبية، وهي أن جميع الملاعب المعشبة حديثاً في محافظتنا الحبيبة (المهرة) ليست بمستوى الطموح أي أنها صغيرة وغير قانونية المعايير، ولا تصلح سوى للمباريات السباعية فقط، بل وبالكاد تفي بالغرض نظراً لعدم وجود حتى مدرجات للفرجة والمتابعة أثناء المنافسات الكروية التي تقام بين الفرق الرياضية الشعبية ودياً، أو أثناء إقامة الدوريات التنافسية المصغرة.
 
* ورغم تقديرنا لبوادر الأريحية التي لمسناها من قبل الجماهير والفرق الرياضية نتيجة إنشاء الملاعب المعشبة .. إلا أننا نتطلع إلى وجود (ملاعب رديفة) لملعب مخبال الرسمي المعشب الوحيد ، الذي يحتضن المنافسات الكروية التي تنظم بين أندية المحافظة والفرق القادمة من خارجها عبر التجمعات الكروية التي يقيمها اتحاد الكرة، أو تلك المباريات الودية  الداخلية  التي تنظم على مستوى مديريات المحافظة .. وهنا بحرص الإعلامي المتابع فإننا نطلقها صرخة وننادي بضرورة تعشيب ملعب نادي شباب الغيظة في عاصمة المحافظة، وملعب الجزع، وملعب فرتك وقشن وسيحوت ، فمن دون تعشيب الملاعب المذكورة ستبقى وسائل الجذب الرياضي في المهرة ناقصة وقاصرة ولن تصل إلى مرحلة البلوغ الكلي أو تحقق الفائدة المستدامة رياضيا.
 
* ظهرت مشاريع عدة مهمة في جانب الجذب الرياضي والشبابي وفرحنا جداً عند سماعنا بها وهي ممثلة في تنفيذ مشروع تعشيب ملعب نادي شباب الغيظة وهو الرديف لملعب مخبال في العاصمة الغيظة، وغيره من الملاعب الاخرى في عدد من مديريات المحافظة والتي قيل أنها ضمن مشاريع التعشيب القادمة بالمحافظة .. ولكن تلك المشاريع لم تر النور، ولم تبعث السرور ، فمن أجل حماية شبابنا وتزامنا مع حملة مكافحة المخدرات بمحافظة المهرة، فإننا نناشد ونطالب ونذكر جهات الاختصاص والشأن الرياضي والشبابي بضرورة إنشاء الملاعب الرياضية المعشبة لجذب الشباب إلى ممارسة الرياضة بدلاً من السير في طرق محفوفة بالمخاطر تهدد الشباب ومستقبلهم الزاهر .. ومع تقديرنا للسلطة المحلية بالمحافظة إلا أننا نؤكد ونعيد ونقول بدون الاهتمام والرعاية وتوفير وسائل (الجذب والسحب والجر الرياضي والشبابي) ستبقى مخاطر انتشار المخدرات والممارسات السيئة الدخيلة على المهرة تحوم وتلاحق  الشباب .. والله المستعان.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى