​منظمة حماية الأطفال: انخفض عدد الضحايا باليمن إلى 34 % خلال الهدنة

> «الأيام» غرفة الأخبار:

>
كشفت بيانات وزعتها منظمة حماية الأطفال، اليوم الأحد، أن شريحة الأطفال في اليمن كانت أكبر المستفيدين من الهدنة الأولى والتي استمرت ستة أشهر.
وأشار بيان المنظمة إلى أنه انخفض عدد الضحايا في صفوف الأطفال بنسبة وصلت إلى 34‎‎ %، إلى جانب القدرة على الذهاب إلى المدارس والعودة إلى مناطق سكنهم واللعب بدون خوف من القتال.

وبحسب بيان المنظمة الذي جاء بالتزامن مع إخفاق الأمم المتحدة في تجديد الهدنة بين صنعاء وعدن لفترة أطول، فإن الفشل في اتفاق جديد للهدنة يهدد بدفع اليمن نحو دوامة جديدة من العنف.
وأكدت المنظمة الانخفاض الكبير في عدد الضحايا المدنيين والأطفال، والحد من النزوح، ورفع كثير من القيود المفروضة على سفر المدنيين والواردات التجارية، محذرة من أن الفشل في إبرام اتفاق جديد سيعرض جميع هذه المكاسب للخطر.

وطالبت ببذل جهود جادة لاستئناف حوار شامل يهدف إلى التوصل إلى حل سلمي.
ونبّه أشفق أحمد نائب المدير القطري للمنظمة إلى المكاسب التي تحققت للأطفال خلال الأشهر الستة الأخيرة.

وقال: "إن الهدنة سمحت للأطفال بالحصول على لمحة عمّا يمكن أن تكون عليه الحياة والذهاب إلى المدرسة واللعب في الخارج دون خوف من سقوط القنابل من السماء، والقدرة على العودة إلى مسقط رأسهم أو حتى السفر إلى الخارج لمقابلة الأقارب أو الدراسة أو طلب الرعاية الطبية».
وأضاف "ومع ذلك من المروّع تخيل أننا يمكن أن ننزلق مرة أخرى إلى الحرب الوحشية التي دمرت بالفعل جميع سكان اليمن وتركت أطفالها بحالة من الخوف الدائم وعدم اليقين».

وقال المدير القطري لمنظمة «أوكسفام» في اليمن فيران بويج: إن «نهاية الهدنة نبأ صادم لليمنيين، مشيرا إلى أن الملايين سيكونون في خطر إذا استؤنفت المعارك".
وذكر المسؤول القطري أنه في الأشهر الستة الأخيرة انخفض عدد الضحايا بنحو 60 % وشهدت الفترة تراجعاً كبيراً في العنف، والمزيد من واردات الوقود، وسهولة الوصول إلى الخدمات الأساسية والمساعدات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى